لا شك أن مقومات الحياة في وقتنا الحالي تحتاج منا بعض الإمكانيات التي تزيل بعض العوامل نهائياً مثل القلق والتوتر وعلاجه الوحيد الناجح هو الذهاب للأماكن السياحية والاستمتاع بأجوائها العليلة وما فيها من الراحة النفسية والتجديد ، شفاء من جميع الأمراض العضوية والجسدية وحتى النفسية ، وهناك دراسات علمية ، تؤكد بأن الخروج من البيئة المعتاد عليها الإنسان دائماً إلى تلك الأماكن تعطي المؤشر الحقيقي بالتوازن البيئي.
في مصايف بلادي بالذات واستشهد في مقولة مشهورة الإمام الشافعي في فوائد السفر: تغرب عن الأوطان في طلب العلى وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تفريج هم واكتساب معيـــشة وعلـــم وآداب وصحـــــبة أمجد ، ويقول أيضاً: سافر تجد عوضاً عمن تفارقه وانصب فإن لذيذ العيش في النصب إني رأيت وقوف الماء يفســده إن ساح طاب وإن لم يسح لم يطـب والشمس لو وقفت في الفلك دائمة لملها الناس من عجم ومن عرب قطعاً لكن هذا المثل.. لاينطبق في وقتنا اليوم ما قال الإمام الشافعي عن سفر ، وفي تفريج الهموم أصبح هناك وسائل وطرق بالإمكان تحقيقها، وأنت في وسط بيتك أو غرفتك وليس وطنك وحسب.. أما اكتساب المعيشة فقد وفرت التكنولوجيا والإنترنت ما يتيح للإنسان في الوقت الحالي العمل في أي بقعة على الأرض دون أن يغادر أرضه، واليوم نحمد الله ونشكره على ما أنعم به من نعم علينا لاتعد ولا تحصى وهي ولله الحمد كثيرة ، أول هذه النعم هي خدمة وسائل النقل وكذلك الراحة والاستقرار والأمن والأمان في هذا الوطن المعطاء وقد وفرت حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الكثير من الوسائل المريحة للمواطن السعودي والمقيم أو سائح من البلاد الخليجية أو العربية وعلى سبيل المثال تسكن لك في فندق أو شقق مفروشة تجد أمامك قائمة من الخدمات التي توفرها لك إدارة هذا الفندق أو الشقق المفروشة وهي خدمة الإنترنت وخدمات أخرى مثل المأكولات الشعبية والخدمات الصحية والمواصلات والنقل ، مما يعطي مؤشر حقيقي في الراحة النفسية للاستمتاع والاستجمام في هذه الأماكن السياحية الجذابة حتماً سوف تزيل عند السائح الطاقة السلبية المتراكمة في بيئته السابقة على مر السنين ونحن نشجع السياحة الداخلية في بلادنا الحبيبة وتحريك اقتصادها الداخلي أولاً من السياحة الخارجية ومن هذا المنطلق بلادنا فيها الخير الكثير والكثير لكن تبغي منا الوقفة الجادة في التحريك الاقتصادي الداخلي والاستثمار فيه وتفعيل الرؤية المباركة ٢٠٣٠ أنا عن نفسي وأسرتي أشجع السياحة الداخلية ولا أنصح في السياحة الخارجية لأن هناك فروقات كبيرة بين السياحة الداخلية والخارجية السياحة الداخلية ميزتها أنها يتوفر فيها الأمن والأمان والاستقرار أما السياحة الخارجية فلا يتوفر فيها الأمن والأمان .
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بقلم : محمد آل ماضي
مصايف بلادنا أفضل سياحة
(1)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3325310/