كلما تبادر إلى خاطري الكتابة عن ما يدور حولنا من مستجدات وأحداث وما تتداوله شبكات التواصل الاجتماعي والصحف والقنوات من أحداث مختلفة، شعرت بإخفاق ليس لعدم القدرة على التعبير بقدر ما هو إحساس بأن تلك الأحداث التي تشهدها البلاد تحتاج إلى وقفات وتأملات في محتواها، ولكي لا تخذلني الكلمات ويعتريني التقصير في صياغة العبارات ترويت قليلا.
فما يلبث أن ينقضي بنا شأن من شؤون الحياة إلا وتبرز أحداث بسرعة البرق.
مرت الأيام السابقة بقرارات مرحلية لنرى بأم أعيننا تلك الأحلام في الماضي وقد أصبحت واقعا ملموسا تطويراً وحضارة وتقدما وازدهار.
وقد أصبحت السعودية حديث العالم، ها نحن نرى ونسمع ونفخر بتلك الإنجازات، فمنذ أيام شهدت المملكة العربية السعودية مناسبة أعادت إلى الأذهان الكثير من أحداث مضت ورسخت في العقل والوجدان تلك المناسبة هي اختيار القيادة ومبايعة الشعب السعودي في العام الماضي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ولياً للعهد. عام تتجدد ذكرى تلك البيعة ويتجدد العهد على الطاعة والولاء من شعب وفيّ، ومن وطن معطاء أبت كلماتي إلا أن تصفه بمملكة الحب والسلام.
ولو أردنا أن نتحدث عن هذا الأمير الشاب الذي سبقت أفعاله أقواله وأصبح فخر لكل سعودي بسبب ماقدمه من جهد في سبيل تطوير وازدهار وطننا الغالي لو أردنا ذلك لما استطعنا أن نحيط بتلك الانجازات الكبيرة والعظيمة، وما تجددُ البيعة له اليوم إلا صورة من صور التلاحم حباً ووفاء من كل فئات هذا الكيان الغالي.
مناسبات تتوالى ونحن في ختام شهر فضيل وضيف عزيز أطل علينا فجمع جمال الطاعة والتبتل مع روعة الوفاء لهذا الوطن المعطاء
دمتي يامملكة الخير شامخة عزاً وفخراً.