أعرب رجل الأعمال الشيخ عايد بن عبيد بن خلف بن شويلع عن اعتزازه بالمسؤولية العظيمة التي تحملها المملكة العربية السعودية لنصرة الإسلام والمسلمين في مشرق الأرض ومغربها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله – وقال  أن احتضان المملكة العربية السعودية للقمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية في رحاب مكة المكرمة خلال الشهر الفضيل تترجم المسؤولية العظيمة تجاه الأمة العربية والإسلامية  لعزة الإسلام ونصرة للمسلمين، باعتبارها حاضنة الحرمين الشريفين،ورائدة للعمل الإسلامي،وهي من النعم الكبرى التي أنعم الله به على المملكة العربية السعودية وهيأ لها قيادة رشيدة كرّست وقتها وجهدها ومالها لخدمة الإسلام والمسلمين .

وقال "بن شويلع"  أن المملكة منذ توحيدها على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لم تدخر أي جهد من أجل  لمّ الشمل في الخليج والعرب والعالم الإسلامي ونشر الخير والسلم في العالم أجمع انطلاقاً من دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية، كما في قوله تعالى: ” وتعانوا على البر والتقوى ” ،وقوله تعالى ” وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا “،وقوله تعالى ” وقولوا للناس حسنى “.

وتابع قائلاً: أن كل مواطن ومسلم يدرك أن القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية ستحقق آمال الأمة الإسلامية ضمن محور تعزيز العلاقات ولم الشمل والخروج بقرارات وتوصيات تهم شعوب الدول المشاركة وتوطد أواصر الترابط ووحدة الكلمة ونصرة الإسلام والمسلمين .

وأشار إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء اليوم الأحد للمؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال ، وإعلان “وثيـقة مكة المكرمـة”. والذي تنظمه رابطة العالم الإسلامية في مكة المكرمة تأتي في إطار الدعم الكبير للعمل الإسلامي المشترك الذي يعمق من الوئام والتعاون بين علماء الأمة الإسلامية لتحقيق الأهداف والتطلعات بما تمثله المملكة العربية السعودية من مرجعية إسلامية تعقد عليها الآمال.

ودعا الله أن يحفظ مملكتنا وقيادتها وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار ويجمع كلمة المسلمين أنه سميع مجيب

بقلم رجل الأعمال:

الشيخ عايد بن عبيد بن شويلع