مقالي هذا موجه لفئة الشباب الذين هم عماد الأمة وأملها على حد سواء بنين وبنات , نعم للشباب وللفتيات أهتم وإهتمي بكتاب حياتك
نعم حياتك عبارة عن كتاب فأكتب فيه ما تعتقد انه سيجعلك سعيداً فائزاً إيجابياً ولا تكتب فيه ما سيجلب لك حزناً مهزوماً منكسراً.
حياتك عبارة عن كتاب مليئ بالصفحات كل حسب عمره , وكل يوم يعني صفحة جديدة.
الصباح يمثل أول سطر في صفحتك الجديدة من كتاب حياتك أعطاك الله فرصة لتكتب فيها ماينفعك وماتجده يسرك ..
أهتم بوقتك الحاضر وخطط للمستقبل ولا تشغل تفكيرك في صفحات الماضي الكئيبة , كن متشرف لمستقبل مبهر , وكن عنصر بناء في أسرتك وفي مجتمعك وفي بناء دولتك , ولا تكن كلاً على مجتمعك ليكن لك اسهامات تنفعك في حياتك وفي آخرتك , وأعمل على مسح أخطاءك وتجاوز عثراتك بالإيجابية وبالعطاء وبالأمل وبالعمل وكن متفائل فالمتفائلون هم السعداء , جالسهم خالطهم لتكسب منهم التفائل .
التفائل حافز معنوي لمزيد من العطاء لولا التفائل لما زرع المزارع
لولا التفائل لما خاض الملاحون البحار والمحيطات
لا طعم للحياة بلا تفائل
ابتعد عن المتشأمين وفر منهم فرارك من الأسد يقلبون النهار ليل والنور ظلام والحقيقة كذب وزور
ليكن هدفك زراعة الحياة بكل مايفيدك ويفيد مجتمعك لا تشغل نفسك بالحصاد , وركز على الزرع وسترى الثمرة
فكر فيما تقدمه لكي يكون لك رصيد في حياتك و حتى بعد موتك , عندها تكن أسعد الناس , لأن هدفك النفع ونشر الإيجابية
أكتب في كتابك , أنا إيجابي , أنا مواطن صالح , أنا أعمل من أجل إسعاد نفسي وإسعاد غيري , أنا متفائل وأعرف هدفي جيداً وأسعى لتحقيقه
وستجد كل ما كتبته متحقق لك لإنك كتبت و رسمت وخططت و عملت لتحقيق ما خططت له ولا تكن ممن ينتظر الصدفة تجلب له النجاح
اكتب وداعاً للعشوائية ومرحباً بالتخطيط ورسم الاستراتيجية الممنهجة
اخيراً.. أكتب في كتابك أنا أعيش فترة الشباب , في الغد القريب ماذا عساني أخبر به أبنائي وأحفادي عن إنجازاتي لنفسي ومجتمعي ووطني.