نظام الإقامة المميزة حدث أراه تاريخياً بل الأبرز على مستوى تاريخ الاقتصاد السعودي بعد اكتشاف النفط، مما يوفر الكثير من الفرص الاستثمارية الجديدة والنوعية ذات الجودة العالية، والسوق القوي الذي ترتفع فيه التنافسية حيث لا ينجح به سوى صاحب المنتج الفريد ذو الجودة .
كما سيساعد هذا القرار على زيادة الإنتاج المحلي وهذا لن يكون إلا بضخ أموال طائلة، مما يعني أن السوق مقبل على نهضة مالية قوية بل تاريخية من وجهة نظري والسبب أن السوق السعودي جذاب جداً وغني بالفرص مما يجعله وجهة رواد الأعمال.
ولهذا القرار أثر إيجابي يبدأ بمعالجة عقليات بعض التجار المحليين، ويتيح لهم فرصة الإحتكاك بعقليات تجارية متمكنة، فسنوات والسوق بشكل عام يعاني من الإحتكار الذي سببته العقلية الغير تجارية والدخيلة على السوق.
فترى المواقع التجارية مملوكة من بعض الأشخاص الذين لا يعرفون قيمتها!! والدليل هو أن فلسفتهم في الربح قائمة على بناء مكعبات بشكل هندسي قبيح يتم تأجيرها في الغالب على العمالة الوافدة بشكل غير نظامي، وقس على العقاريين كافة المحتكرين الآخرين لسلع الأخرى.
الآن هناك خيارين أمام ملاك الأموال الأول إما التحرك خلال ٩٠ يوماً وإحتكار كل شيء قبل دخول المنافس وهذا لن ينطلي على النخب القادمة من الخارج فهم قادرين على تطوير أماكن وسلع أخرى غير المحتكرة وجعل المحتكر "يحرج على ما احتكره"
وأما الخيار الثاني أن يستغل التجار هذه الأشهر الثلاث في وضع استراتيجية حقيقية واحترافية تجعل منهم أقوياء أمام النخب الخارجية التي سوف تأتي بدون أدنى شك بشكل منظم وإحترافي ومختلف .