قالوا بأن الشمس يوما قد هوت
من وِحدةٍ ..صوتا من الألحان
فإذا بها في الليل خلف عباءةٍ
سكنت إلى قمرٍ . من الأحزان
في لُجةٍ لا يعلمون قدومها
أهدته منها مهجةَ اللمعانِ
بقيت طوال الليل تهدي ضوءها
والبدر منشغلٌ بأمرٍ ثانِ
وَجْدُ الهوى أودى بها في مرفئٍ
ظنت به نغمَ الحنين الداني
فإذا ببدر الشمس ينكر شمسه
ويغازل النجمات في الكتمان
جنحت ومن خلف الرداء تغيبت
فَعَلَت ونورُ الجُرْمِ في نقصانِ
من ظن أن البدر نجمًا لامعًا
فليسأل الأضواءَ في الأكوان
النور نور الشمس رَغمَ زَفيرِها
مدت يدَ الترياق للأغصان
لا الشمس تبقى بعد ذا بمسارهِ
والبدر لن يرقى لها بمكان
يبقى على فضلٍ لها متتبعا
أثر البياض وشاكيَ النيران
للشمسِ دفءٌ من بعيد ظنها
من لامس الدفء اكتست بحنان
لكنها ما إن تحطم قلبها
أسقت لهيب النفح للشيطان
شاعرة الذات
نورة الشمراني
التعليقات 1
1 pings
هديل
19/06/2020 في 9:24 م[3] رابط التعليق
ابدعتي موفقة ??
(0)
(0)