"البداية"

**كل عام وأنتم بخير ...مبارك عليكم الشهر..من هنا سوف نبدأ في الطقس المميز لحالتكم المزاجية..

**في ما مضى كان رمضان موسماً تجارياً استثنائياً تزداد فيه أرباح تجار الشوربة والسوبيا والسمبوسة والفول..

** وفي السنوات الأخيرة أصبح موسماً مهما لزيادة أرباح شركات الاتصالات..

**أما في هذا العام فأتوقع أن يتصدر قوائم الرابحين الأخوان ًساهر وباشر" المروري، حيث ستصطاد كاميراتهما آلاف السائقين الذين يقودون سياراتهم بسرعة البرق للوصول إلى بيوتهم قبل لحظة الإفطار، والذين لايتقيدون بربط حزام الأمان وهم بالطبع لن يسددوا الغرامات في وقتها بسبب ظروف الصيام وما يليها من أعياد.
فيبدأ الشيخان" ساهر وباشر" باستثمار الفرصة الذهبية و"تدبيل" الغرامات..!

**ولو كنت مسؤول الغرامات في المرور لأنشأت نظاماً مؤقتا اسمه "صائم"، بحيث يتم تثبيت الكاميرات قبل صلاة المغرب بخمس دقائق في الشوارع التي تتواجد بها محلات الفول والتميس..!

**وفي رمضان يزدهر أيضاً سوق المسلسلات التلفزيونية حيث نشاهد مسلسلات محلية يفترض منتجوها أنها كوميدية لمجرد أن أبطالها يرتدون ملابس غريبة!، ومسلسلات خليجية يفترض منتجوها أنها تراجيدية لأن أبطالها يبكون بحرقة وهم يقودون سيارات المرسيدس!، ومسلسلات سورية تؤكد لك ــ دون قصد ـــ أن الشهامة أصبحت مجرد تراث يجب الاهتمام به وعرضه في متحف الأخلاق!، ومسلسلات مصرية مفصلة على مقاس نجمة في الخمسين من عمرها تريد أن تعرض كل الملابس الموجودة في خزانتها خلال ثلاثين حلقة!.

**عموماً.. لقد قررت أن أشارك في هذه الحفلة وأقدم لكم مسلسلاً رمضانياً في هذه الزاوية.. سوف تكون حلقاته عبارة عن عناوين مختلفة وقصص ناس تكدست حكاياتهم وأحلامهم فترة طويلة حيث سيتم عرضها بطرق مناسبة في كل حلقة.

**على الأقل لن يتعرض للتقطيع بفعل الفواصل الإعلانية، كما أنه يتمتع بميزة البساطة في كل حلقة..والآن بعد هذه الدعاية الطويلة العريضة أدعوكم لمتابعة حلقات مسلسل "كلاكيت" حصرياً على شاشة العديد «من الصحف»، اعتباراً من هذه الحلقة مع عدم الإمساك بالريموت كنترول. لأنه تم إنتاج العديد من المواضيع المتنوعة في مختلف المجالات.

وسلامتكم؛؛

**لحظة:-
‏المواقف علمتني لا غدى بالك طويل..
‏تكسب كبار النفوس وتبتسم لصغارها..