أنتم الخير لكل عام..
ستظل بلادي في كل عام أجمل..
ويبقى شعبنا الأغلى في كل عام..
كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وعن الذنوب أبعد.
أتى شهر القرآن..
أتى شهر الرحمة والمغفرة..
أتى شهر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر..
سيمضي الشهر بسرعة، وصباح العيد ستسأل نفسك:
هل كنت من الذين أمضوه أمام “المسابقات التلفزيونية”، أم أنك كنت في سباق مع نفسك لعمل الخير؟.. ستسأل نفسك: كم مسلسلاً تابعت.. أم كم آية قرأت؟
هكذا شكّل الإعلام العربي -في السنوات الأخيرة- هذا الشهر الفضيل بعيون المشاهد:
مابين "عيشوا معنا" و "رمضان يجمعنا " وكأن بقية شهور السنة لا تصلح لهذا الترفيه: الزين، والشين منه!!
وعليك أن تعيد تشكيله بفطرتك السليمة..
**رمضان المحبة والإيمان.. رمضان العفو والمغفرة..
رمضان الشعور بجوع الفقراء.. ومشاركتهم ولو بالشيء القليل..
رمضان أن تعيد علاقتك مع ذاتك، وتتذكر ما الذي تعنيه صلة الرحم..
رمضان أن تنفض الغبار عن أعظم وأطهر الكتب “القرآن الكريم”، وتعيد علاقتك بآياته العطرة..
رمضان أن نعيد الاتزان إلى أرواحنا المتعبة، ونعيد قلوبنا إلى أماكنها الطبيعية.
رمضان أن يعود الإنسان فينا إنسانًا يملؤه البياض، وتغمره المحبة..
خذوا من أخلاق “رمضان” ما يجعل بقية شهور العام أجمل وأكمل.
واغرسوا في أيامه ولياليه ما يشفع لكم في أيامكم المقبلة..
كل عام وأنتم في سعادة دائمة .. كل عام وأنا فخور بمتابعتكم لكل المواضيع.. أنا منكم وإليكم
لحظة:-
عش الحياة ولا تقيدك الأحزان..
خل الفـرح يمسح وجيه الكآبة.
لو كانت الدنيا بها خير ماكان..
ماتوا جميع الأنبياء والصحابة.