لماذا لا يتطور الإعلام الرياضي وأسئلة كثيرة جداً من الوسط الرياضي الحزين هل هم فقدوا المهنية الإعلامية أم ماذا ؟؟؟
نحن نمر بمرحلة حرجة من التطفل الإعلامي الرياضي أصبحت الرياضة وحش مفترس لأبنائنا قد يدرك الجميع ماتمر به الأندية السعودية من مهاترات ساقطة بين بعض الإعلاميين والجماهير عبر قنوات التواصل الاجتماعي والقنوات المرئية والمقروءة والمسموعة شيء محبط للغاية كلمات وتغريدات وتصريحات لا تنبئ بخير للأجيال القادمة أين المسؤول عن ما يحصل في إعلامنا الرياضي من تعصب وهوس وجنون إعلامي ....
لماذا لانجد في إعلامنا الرياضي ذلك الإعلامي الذي يبهرنا ونحن نقلب تلك القنوت فنجد فيه احترافية بشكل مُلفت للانتباه في طريقة الطرح والتعبير والتحليل بثقافتة الرياضية اللا منتهية في تقديم برنامج رياضي هادف أين هم أولئك الذين تكون أهدافهم بناءةهادفة لنقل رياضتنا من مستنقع التعصب ووحل الإنحطاط الإعلامي الساقط إلى إعلام رياضي ترويحي
إننا نرى بعض الإعلاميين يتعصب لفريقه على حساب الفرق الأخرى ,وبذلك يخلق نوع من التعصب لهذه المؤسسة لفريق معين .. وهذامانلاحظه كثيراحتى أنها أصبحت ظاهره .. وهذه الظاهرة خلقت نوع من التعصب الجماهيري الذي طغى في وقتنا الحاضر على عقول المجتمع .. فالتعصب الجماهيري من وجهة نظري نتيجة للتعصب الإعلامي .. فقد أثر الإعلام سلبا على توجهات الجماهير وخلق منها نوعا من الجماهير المتعصبة لكي يثري هو برامجه نتيجة لهذا التعصب ..
لقد تاخر إعلامنا الرياضي في نقل رياضتنا إلى الصورة التى يجب أن تكون عليها رؤية المملكة الهادفة إلى إحياء الثقافة الرياضية من رياضة ترويحية تزيل تعب وضغوط الحياة إلى تعصب وأرق وضغوط وحالات عصبية وإرهاق نفسي وفكري
إن للإعلام دوراً كبيراً في نشر الأخلاق الرياضية النبيلة، فهو محط أنظار عشاق الرياضة في جميع أنحاء العالم، ومن خلاله يمكن إعادة المجتمع الرياضي إلى المنهج الصحيح السليم، فابتعاده عن الخطأ، وإيراده أقوالاً وأخباراً صحيحة، يؤثران بشكل كبير على المجتمع الرياضي، بما يدفع الرأي العام نحو الأفضل، وليس من الجيد أن يكون المذيع، أو المراسل، أو حتى المحلل، ممَّن يجعلون لميولهم تدخلاً في عملهم المهني .
ودمتم ودامت رياضتنا .....