في الآونة الأخيرة نلاحظ كثير من الشباب يتعاملون مع منازل أهاليهم معاملة الفنادق يأتي فقط للنوم والذهاب صباحاً لمقر عمله أو دراسته ومن ثَم الهروب إلى الشقق أو الاستراحات للهروب من مشاكل الأهل وتوجيه النصائح له باستمرار مما يؤدي إلى الانفصال عنهم بشكل عجيب، كذلك لاحظنا هروب الفتيات من أهاليهم والهجرة لخارج الوطن لأسباب عديدة، ياترى هنا أين الحل الأنسب لهؤلاء الفئة الغير واعية بتصرفاتها وما هي الحلول التي ينبغي أن تأخذ مجراها للحد من تلك الأفعال الغير لائقة بمجتمع محافظ ، أولاً الوعي الأسري من قبل لجان مختصة بذلك فمثلاً عندما نلاحظ تصرفات غريبة على الطالب أو الطالبة فوراً يتم التواصل معها وفهم كيفية طريقة عيشها في منزلها ومن ثَم التواصل مع الوالدين وإخبارهم بذلك وفهم ماهو النقص اللذي قد يجعل أبنائهم يلجأون لطريق الهرب منهم، كذلك نشر الوعي بين الشباب والفتيات عن طريق مكاتب استشارات في المدارس تقدم لهم كل مايحتاجونه وتقديم النصح والتوعية الدينية وإخراجهم للمجتمع بشكل يليق بهم،كذلك عدم حجز الفنادق والشقق إلا بموافقة ولي الأمر كما هو في السفر كذلك في حجز الفنادق والشقق لاتؤجر إلا بموافقة ولي الأمر وذلك عن طريق تصريح أو طرق أخرى تحمي هؤلاء الفئة من التفكير بشئ كهذا، كذلك ينبغي على الأهل التركيز قليلاً في أبنائهم وعدم التفرقة بينهم حتى وإن كانوا في بيوت مستقرين ولديهم أطفال.
فلابن والبنت لازالوا بحاجة حضن دافئ من الأم وكلمة طيبو من الأب لكي بستطيع مواجهة حياته التفرقة بين الأبناء والبنات هي سبب جداً مهم ويعد سبب في مشاكل كثيرة بين الأسر لذا ينبغي على الأمهات والآباء العدل ثم العدل ثم العدل، نأتي إلى السبب الثاني إجبار الفتاه أو الشاب على الزواج بقصد الستر وما إلى ذلك الله عزوجل مقسم الأرزاق فلو حاولنا تحقيق كل مايدور في أذهاننا لن نصل لشي يرضينا لأن الإنسان بطبعه طماع يريد فقط تحقيق رغباته، لايصح إجبارهم على الزواج مهما حصل دعوهم يعيشون ساعات شبابهم بأريحية وإن حصل وكتب لهم الزواج فلهم دعوة منا بالتوفيق وحياة سعيدة،
ثالث أسباب الهروب هو الضرب من قبل الوالدين والتلفظ بألفاظ غير لائقة تجعل الأبناء يبتعدون رويداً رويداً لكي يجد البيئة المناسبة المحترمة لاضرب ولا تلفظ ولا إجبار لفعل شيء،
رابعاً عدم وجود أحد الوالدين دايماً بين أسرته سواءً أب كثير السفر أو أم كثيرة الطلعات فيبدأ الغضب من قبل أحدهما لعدم وجود الثاني والتلفظ عليه أمام الأبناء وكثرة الشكاوي منه فيستغل الابن أو الفتاه تلك المصائب والهروب لمجتمع يجد فيه الراحة حتى وإن لم يكن معه أحد ولكن يريد استغلال الهدوء والتفكير بعمق عن حياته،
خامس سبب وهو الأهم ضعف الوازع الديني لدى الأهل وبالتالي قد يؤثر على الأبناء مقابل ذلك التشدد في الدين وعدم فهم آيات الله وتفسيرها على مايقاس به عقله والتشدد في شرح الأحكام وما إلى ذلك قد يؤدي إلى الانحراف فالدين يسر وليس عسر وكذلك عندما أوجه نصيحة لعاقل بالغ ولن يسمعني أتوكل على رب العباد بأنه أرحم مني وأنه سيهديه وسيجازى على أعماله ولن اقطعه من الدعاء.
هذه بعض من أسباب خروج الأبناء عن المنازل والتغيب والهروب فلابد من نشر الوعي وإلقاء المحاضرات والدورات وتكون مجانية لكلاً من الأبناء والأهالي لكي نصل إلى مانطمح إليه في هذا المجتمع، أسأل الله العظيم أن يحفظ لنا ولاة أمرنا ويحفظ لنا قادتنا ويحفظ لنا أمننا وأماننا يارب العباد.
- الكرملين: انتقادات ترامب لزيلينسكي “مفهومة”
- مانشستر سيتي يلتقي ليفربول في قمة الدوري الإنجليزي
- لأول مرة منذ ربع قرن.. دبابات إسرائيل تقتحم جنين
- هيئة الزكاة توضح المشروعات المشمولة باسترداد ضريبة القيمة المضافة
- المسند: دخول طالع “سعد بلع” بداية الاعتدال التدريجي للأجواء بعد البرد القارس
- قبل تشييع نصرالله.. إسرائيل تقصف جنوب لبنان
- إنجاز طبي مذهل.. علاج جيني يعيد البصر لـ 4 أطفال
- تقنيات جديدة تقدّمها “أبل” في تحديث “آيفون” الجديد.. تعرَّف عليها
- بينها منتجات الألبان.. عناصر غذائية قد تفاقم الالتهابات
- “مساند” يحذر من الإعلانات المشبوهة قبل قدوم رمضان
- انخفاض درجات الحرارة وتكون للصقيع في عدة مناطق
- بحضور المحافظ بلدية أبانات تحتفل بيوم التأسيس
- أهالي رنية يحتفلون بيوم التأسيس وسط أجواء وطنية و تراثية مميزة
- تحت رعاية خادم الحرمين.. ولي العهد يشرف حفل سباق كأس السعودية 2025
- خادم الحرمين الشريفين يوجّه بناء على ما رفعه سمو ولي العهد بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على عدد من ميادين الرياض
المقالات > أبناؤنا أمانة في أعناقنا
بقلم : إيمان شيبان

أبناؤنا أمانة في أعناقنا
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3315788/