يُحاط قلبه بالسوء كسوء يومه وسوء فِكره وسوء حظه....
فيجد من يدعوه للمسامحة أشد الخلق كُرهًا
ومن يدعوه للقوة أشد الخلق ضعفاً
ومن يدعوه للصلابه أشدهم ليناً
ومن يدعوه للسلام أكثرهم قتالاً
فـ يحاول أخذ قلبه من ذلك السوء
فكان عندما يؤذى قلبه يشعر بضعفه
كان يريد السلام لروحه
فكل مره يسعى له .. يخدش قلبه يخسر روحاً من روحه ، يمضِ يوماً ينتشل أجزاءه المضيئة
فوقته فارغ
وقلبه محطم وجزءه المضيء فقد شعاعه..
أرادوا بسوئهم إفساد قلبه
أرادوا ان يسلك طريقاً لا يليق به 
فلا روحاً كروحه ولا قلباً كقلبه،
إنه يسامح مِراراً وتِكراراً ولطهر قلبه يجرح بضعفه وقلة حيلته
لطهر قلبه شعر أنه يشع نوراً لتغتسل روحه ويعود لطهره من جديد يعود بكامل طهره يعود وهو راجياً السلام
أراد فقط السلام  ، ربما سعى له ولم يجده ولكني أعتذر لكل مره كنت أشعر بسوءك ولا انقذك 
فأنا آسف لكل مرة جُرح بها قلبك
آسف لكل دمعه ذرفت من عينيك الجميلة آسف من أجل قلبك الطاهر من أجل روحك المنحرقه
آسف لأنك تحمل كل ذاك السوء بقلبك آسف لكل مرةٍ أردت  السلام ولم تجده
ستبقى دائماً ترجوا منهم التوقف عن إيذاء قلبك
تتساقط شيئاً فشئياً
يبهت قلبك
ولكن إعلم ..انه سيطيب قلبك ذات يوم