كل يوم يزداد عشق الجماهير الاتحادية لناديها ليضربوا بذلك أروع الامثلة فى الإخلاص و الوفاء والانتماء والعشق ، فتجد جماهير الاتحاد تربطهم علاقات حب ومودة دون سابق معرفة ببعضهم البعض وكأنهم على قلب رجل واحد ، فمجرد أن يقول شخص لشخص أنا اتحادي تجد الأبتسامة والارتياح قد ارتسمت على وجهه وكأنه يعرفه من سنين.
جماهير الاتحاد تتميز بثقافتها كروياً إلى أبعد الحدود وما أن تقابل شخصاً اتحادياً إلا ويحكى لك تاريخ النادي وعدد بطولاته وأبرز اللاعبين والمدربين ورموز النادى ، فجماهير الاتحاد هم صفوة المشجعين والخلاصة النقية للجمهور الحقيقى فإذا ذكر الوفاء والانتماء ذكرت جماهير الاتحاد. فكثير من جماهير الأندية الأخرى مجرد أن يتعرض فريقه للخسارة أو يتعثر فى بعض المباريات تجد سخطاً و كيل من السباب وتبرئة من الفريق ، وتنحية عن مشاهدة مباراياته فلا يعرفوا أنديتهم إلا وقت المكسب فقط، أما وقت الخسارة فيتبرؤوا منه وما أن تسأل أحدهم عن تاريخ فريقه يتعثر ويتلعثم ولا يستطيع أن يسرد لك تاريخ ناديه. إلا جمهور واحد تجده بجوار فريقه مهما تعثر ومهما خسر ومعه فى المحن قبل المكسب هو صاحب الفخامة جمهور الاتحاد. فجملة "سنظل أوفياء" هى جملة لا تمتلكها إلا جماهير العميد ويتميز بها عن سائر جماهير الأندية الأخرى لأنها حقاً نابعة من وجدان كل اتحادي صميم.
مالذي يتبقى..؟
يتبقى أن أقول أن الاتحاد سيبقى باذن الله وسيتعافى وسيعود النمر بكامل هيبته. الحمد الله انى ولدت اتحادياً وأنتمي إلى هذا الجمهور المشرف وأقولها بعلو صوتي "سننظل من أجلك أوفياء".