اليوم سأكمل بقية حكاية العاشق عبدالعزيز بن محفوظ
يقول أنا اخترت هذا المكان لسبب مهم أن هذا المكان الذي عاش فيه آبائنا وأجدادنا وأيضاً من الإرث الذي تركوه لنا من عشق وحب للاتحاد، لذى أنا قررت أن يكون للاتحاد بصمة في هذا المكان.
حيث قمت بجمع المقتنيات بمساعدة بعض الأصدقاء خاصة أن أهل الحي يمتلكون الكثير من الأشياء ولكن من الصعوبة أن يفرطوا فيها، لكن أنا اجتهدت واشتريت البعض وقد أخذت من جهد كبير ولكن الاتحاد يستحق مني الكثير وله حق علينا كبير. حيث يوجد في هذا المتحف صور قديمة وكتب لمؤلفين اتحاديين و مجلات اتحادية تتحدث عن إنجازات الاتحاد وأشرطة كاسيت لفنانين كبار تغنوا بالعميد وأسطوانات قدام مثل الفنان فهد بلان وغيره ويوجد ميداليات لاعبين مهداة للمتحف
ويوجد شالات وميداليات مفاتيح قبل أكثر من 40 عاما" وجرائد قديمة جداً والجريدة التي فيها صور وتحليل المباراة التي فاز فيها الاتحاد على الأهلي (٨-٢) كما يوجد في المتحف كرة كأس العالم الأصلية 94 في أمريكا التي شارك فيهاالمنتخب المشرف بتوقيع السد العالي أحمد جميل وتيشرت المنتخب الأصلي الذي كان يلبسه
ويوجد تداكر الدخول للنهائيات التي لعبها الاتحاد ويوجد عندي بروشورات أصلية لمنتجات نادي الاتحاد والكثير من المقتنيات التي تحمل في طيها الحاضر والماضي لنادي الاتحاد.
أود هنا أن أشكر جميع من دعمني سواء من لاعبي الاتحاد أو من أهل الحي وأخص بالشكر العم خضر ينبعاوي الذي شجعني ودعمني بالكثير من المقتنيات.
أحب أقول أنه هذا المكان لجميع الاتحادين ومفتوح لأي اتحادي يرغب في زيارته.
ما الذي يبقى من هذه الحكاية لعاشق الاتحاد عبدالعزيز بن محفوظ؟
يبقى لديه قلب يحمل الكثير من الحب والعشق للاتحاد.
"أهو من دا ودا الحب كدا"
بقلم الكاتب : عبدالله الحصيني