في هذا المقال سأنقل قصة عاشق من عشاق نادي الاتحاد ولكنه قد يختلف عن غيره حيث جسّد حبه من خلال العمل والتوثيق الذي قام به من أجل نادي الاتحاد وهو: عبدالعزيز بن محفوظ ولد في حارة الشام والمظلوم يقول مسقط رأسي في المنطقة التاريخية وهي نفس المنطقة التي ولد فيها الاتحاد والذي عرفته منذ أن فتحت عينيّ في الدنيا فهو موجود لدينا في بيوتنا وفِي حياتنا هكذا تربينا على حب الاتحاد منذ نعومة أظافرنا فالكل يعرف الاتحاد والكل يعشق الاتحاد وأول من أسس الاتحاد من حينا وأيضاً أول رئيس لرابطة جماهير الاتحاد من حينا وهو العم عبدالله شعيب والذي ترك أكبر الأثر في نفوسنا وكان يوزع لنا الشالات والهدايا التي تحمل شعار الاتحاد التي تمثل لنا قيمة ومكانه في قلوبنا ونفوسنا لأنه جزء من حياتنا لايتجزأ.

انتقلت مساكننا إلى خارج أسوار المنطقة التاريخية ولكن ظلت قلوبنا وأروحنا متعلقة في المنطقة التاريخية
وبما أن الاتحاد مقترن تاريخه في المنطقة التاريخية التي ولد فيها وولدت فيها أنا أيضاً.
نشأت لديه فكرة إنشاء مقعد للاتحادين خاصة أن أهل الحي يعشقون الاتحاد ومكان نجتمع به بعد أن تفرقت مساكننا، وحتى نستطيع أن نجعل هناك مكان للاتحاد في المنطقة التاريخية وليظل الاتحاد رمزاً من رموزها بجدة وليعرف أي زائر لها ان الاتحاد جزء من تاريخ جدة. وبعدها تحولت الفكرو عندي واستأجرت ديوان لي والشباب الحارة وبعدها تطورت الفكرة أن اعمل شبه متحفٍ مصغرٍ للاتحاد وقد حصلت على دعم وتشجيع من بعض اللاعبين والإداريين في نادي الاتحاد. الحقيقة أنا اخترت هذا المكان لسبب مهم.
ما الذي يبقى:
يبقى للحكاية بقية عن حكاية ابن حارة الشام والمظلوم والعشق الموروث الذي لاينتهي.
"عيني يا عيني على العاشقين"
بقلم : عبدالله الحصيني