أرجوك يا قلمي أن تساعدني وتسطر لي أروع ما يمكن أن أكتبه أرجوك أن تسابقني الشعور لعلي أبلغ مقصدي لا أعرف من أين أبدأ وكيف انتهي...
لا أمتلك القدرة عَلى السيطرة على مشاعري
جئت أقول لكم وماذا عساني أن أقول لقد أتعبتم كل قول وجرحتم كل شهادة لقد دخلتم التاريخ من أوسع أمجاده أنتم من سهر لننام وأنتم من تحمل الكوارث والصعاب وأنتم من قدم نفسه للموت لنعيش نحن .
يا إلهي من يفعل ذلك كله من أجلنا من أجل ديننا من أجل مستقبلنا من أجل أمننا من أجل وطننا من أجل وحدتنا !!؟؟ إنهم رجال الأمن إنهم قاهروا الأزمات والأعداء والإرهاب وقاهروا المرتزقة والخونة إنهم حماة الدين والأوطان.
كنت أتاملك جيداً يا رجل الأمن في وطني حين تقوم بإهداء روحك حماية لهذا الدين وهذا الوطن وتمضي إلى مهمتك دون أن تلتفت وراءك شجاعة منك وثقة بأن الله لن يخزيك وأنت مبتسم وتتنفس بهدوء حاملاً وسام الشرف حال لسانك يقول إما النصر أو الشهادة
لقد خصكم الله واصطفاكم حتى تكونوا في ميدان الشرف فهنيئاً لكم ،وهنيئاً لنا بكم لقد سمعنا عنكم وعن بطولاتكم التى تقومون بها في الميدان من تضحيات وعمليات عسكرية وشجاعة وتقدم على الأعداء وإصرار منكم على ردع عدونا ،ما يحملنا ذلك أمانة عظيمة حيال ما تقدمونه بأن نسطر لكم أجمل الحروف ونرسم لكم أروع كلمات الشكر والعرفان وأن نقدم لكم أصدق الدعوات فأنتم أهلاً للشكر ومحلاً للتقدير .
تظل التحية واجبة لرجال الأمن الذين يعملون دون أن تظهر صورهم أو تسمع أسمائهم في وسائل الإعلام ،تظل التحية واجبة لرجال الدولة الذين يذللون لرجال أمننا الصعاب .
إلى رجال الأمن في وطني إلى من ترك الأهل والأبناء طاعة لله ودفاعاً عن مقدساته وحفاظاً على أمننا أسأل الله أن ينصركم على عدوكم وأن يثبت أقدامكم وأن يردكم إلى أهليكم سالمين غانمين وأن يجزيكم عنا خير الجزاء وأن يشفي مريضكم وأن يتقبل شهدائكم وأن يعز قادتنا وولاة أمرنا.
وفِي الختام لكم منا همسة وفاء سيظل المداد يكتب في صفحات قلوبنا أروع كلمات المعزة والاحترام وأنقى معاني الإخلاص وأغلى سطور الوفاء وستظل قلوبنا مليئة بحبكم وعامرة باحترامكم وداعية لكم في ظهر الغيب لما تقدمونه لدينكم ووطنكم فحياكم الله أينما كنتم .
التعليقات 1
1 pings
زائر
02/03/2019 في 3:35 م[3] رابط التعليق
صح لسانك
(0)
(0)