أشعلت قصيدة (ثمانين عمري) لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث تفاعل آلاف المغردين مع هاشتاج #خالدالفيصل والذي تضمن قصيدته الجديدة التي كتبها بمناسبة بلوغه سن الثمانين ، والتي لخص فيها تجربته في حياته العملية وعلاقته بذاته وأسرته ووطنه مبرزاً جانباً من شخصيته .
والأمير خالد الفيصل هو الابن الثالث للملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز حيث ولد بمكة المكرمة في 24 فبراير 1940وتلقى تعليمه الابتدائي في الأحساء حيث كان مع أمه وأكمل تعليمه الابتدائي والمتوسط في الطائف في المدرسة النموذجية التي أسسها والده ، بعدها سافر للولايات المتحدة وهناك أنهى دبلوم الثانوية العامة ومن جامعة إكسفورد ببريطانيا نال البكالوريوس في العلوم السياسية .
عين رئيساً لرعاية الشباب في عهد والده وإليه تعزى فكرة إقامة دورة الخليج لكرة القدم ، وفي العام 1971 عين أمير لمنطقة عسير وبقي أميراً لها حتى العام 2007 حيث عينه الملك عبدالله أميراً لمنطقة مكة المكرمة حتى عام 2013 حيث أصدر الملك عبدالله أمراً ملكياً بتعيينه وزيراُ للتربية والتعليم وبقي وزيراً عاماً واحداً حيث أعاده الملك سلمان بن عبدالعزيز لإمارة منطقة مكة المكرمة وظل بها حتى الآن .
للأمير خالد العديد من الإسهامات الثقافية حيث يعد شاعراً من كبار شعراء العالم العربي ويلقب نفسه "دايم السيف" وهو لقب اقتبسه من معنى اسمه حيث يعني اسم خالد دائم والفيصل اسم من أسماء السيف ، وهو كذلك مؤسس مؤسسة الفكر العربي ورئيس مجلس إدارتها ، كما يملك الأمير خالد موهبة في الفن التشكيلي فهو فنان تشكيلي وقد أقام العديد من معارض الفن التشكيلي الخاصة في المملكة وخارجها .
تعد قصيدته الأخيرة من أهم القصائد التي ستبقى محفوظة في الأذهان والتي يقول فيها :
يا مرحبًا بك يا ثمانين عمري
لوما هقيت إني اشوفك وأنا حي
تناشلت شعرات الأيام تجري
وابيضت السودا على ضامي الري
اغضي.. ولكن ما تَناقَصْتْ قدري
وأسْمَحْ.. ولكن ما تنازَلت عن شي