سَأُحَدِّثُكُمْ بِرَوْعَةٍ مُخْتَارَةِ وَ سِّيرَةِ مُطَهِّرَةُ مُستنارة ، النُّورُ الأَكْبَرُ وَالحَبِيبُ الأَجْمَلُ الأَكْمَلُ حَيْثُ ذُكِرَ فِي صَحِيحٌ البُخَارِيُّ إِنَّ عُرْوَةَ بِنْ مَسْعُودٌ جَعْلٌ يَرْمُقُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَيْنَيْهِ, قَالَ: فَوَاللهِ مَا تَنَخَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نخامة إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ, فَدَلَكَ بِهَا وَجِهَةٌ وَجِلْدُهُ, وَإِذَا أَمْرُهُمْ اِبْتَدَرُوا أَمْرَهُ, وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وُضُوئِهِ, وَإِذَا تَكَلُّمٌ خَفَّضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ, وَمَا يَحِدُّونَ إِلَيْهُ النَّظَرُ تَعْظِيمًا لَهُ. فَرَجَّعَ عُرْوَةً إِلَى أَصْحَابِهِ, فَقَالَ: أَيْ قَوْمٌ, وَاللهِ لَقَدْ وَفَدْتُ عَلَى المُلُوكِ, وَوَفَدْتُ عَلَى قَيْصَرٍ, وَكَسْرِي, والنجاشي, وَاللهِ إِنْ رَأَيْتُ مَلَكًا قَطُّ يُعْظِمُهُ أَصْحَابُهُ مَا يُعَظِّمُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا.
هَذَا رَسُولِنَا كَانَ مُصَّانِّ الجناب مَحْفُوظٌ الكَرَامَة حَاضِرًا غَائِبًا بَيْنَهِمْ ... وَاليَوْمَ مالذي تُغَيِّرُ حَتَّى بِتِنَا نَشْهَدُ أَنَّ أَحَادِيثَهُ تُمْسِ وَتُطْوِى فِي ثنايا مُنَاقَشَاتٌ هَزْلِيَّةٌ وتهكمات سَاخِرَةً لا تَرَقَّى إِلَيَّ أَنْ نَتَنَاوَلَ فِي سِيَاقِهَا كَلَامِ نبيٌ وَمَا بَالُكَ إِذَا كَانَ هَذَا النَّبِيَّ ٌ مُحَمَّدٌ عَلَيْهِ اُفْضُلْ الصَّلَاةَ وَالسَّلَامَ, مُحَمَّدٌ طُهَّرَ قُلُوبِنَا وَنَوِّرْ صُدُورِنَا. وَمِمَّا يَزِيدُنَا غُبنًا أَنْ لَا نَجِدَ مَنْ يُرَفِّعُ أَوْ يُخَفِّضُ ، و لَا سِيَّمَا أَنَّ أَحَادِيثَ رَسُولِنَا عَلَيْهِ اُفْضُلْ الصَّلَاةَ وَالسَّلَامُ تُمْسِ مِنْ قَبْلُ مَنْ لَيْسَ أَهْلًا لِلعِلْمِ وَلِيُسَوَّا بِعُلَمَاءَ وياليت حَفِظُوا لِنِقَاشٍ حَقّهُ بَلْ أَنَّهُ يَرُصُّ بَيْنَ السَّفَاسِفِ وَالدَّقَائِقِ التافة.
وَمَا عَجَبِي مِنْ عَدُوٍّ يَضْرِبُ وَإِنَّمَا مِنْ صَدِيقٍ يَغْدِرُ فَلَا تَسْتَغْرِبُ إِنَّ قُلْتُ لَكَ أَنْ مَنْ يُدْرِجَ هَذِهِ التُّرَّهَاتِ مَنْ بَنَى الإِسْلَامَ, مِنْ أَبْنَاءِ هَذِهِ الأُمَّةِ, فَلَيْسَ أَعْجِمِي وياليت أَنَّهُ أَعْجِمِي كَيْ يَخِفُّ المُصَابُ وَإنَّمَا عربيٌ مُسْلِمٌ فَكَانَ السَّهْمُ مُوَفَّقٌ الصَّوَابِ .
أَيْنَ الهَيْئَاتُ المَسْئُولَةُ لِتَسُنَّ قَوَانِينَ ضِدَّ أَيِّ شَخْصٍ تُسَوِّلَ لَهُ نَفْسُهُ المَسَاسَ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللهِ بِسُخْرِيَّةٍ أَوْ مَا شَابَهَ. ليعلم كل شخص أن هذا خطٌ أحمر لا يمكن تجاوزه وليعلم أن النقاش حق لكل فرد ... لَكِنْ إحْفَظُ حَقَّ قدسية هذه الكلمات حيث أنها سماوية ربانية .
أَنَّ هَذَا رَسُولِنَا وَحَبِيبِنَا وَ فِي هَذَا التَّصَرُّفِ مَا يُجَرِّحُ شُعُورِنَا وَيَنْزِفُ آهَاتِنَا وَيَسْتَدْعِي البُكَاءُ. عُذْرًا يَا حَبِيبِي وَأَيُّ عُذْرٍ يُقَاسُ لِيُقَالَ...... نَحْنُ إِلَيْكَ وَبِكَ وَمِنْكَ... تَبْقَى أَنْتَ النُّورَ الَّذِي لَا يُخْفِتُ أَبَدًا حَتَّى المُلْتَقِيَ... أَنْتَ حَبِيبِي وَحَبِيبِي أَنْتِ.
- إنجاز طبي مذهل.. علاج جيني يعيد البصر لـ 4 أطفال
- تقنيات جديدة تقدّمها “أبل” في تحديث “آيفون” الجديد.. تعرَّف عليها
- بينها منتجات الألبان.. عناصر غذائية قد تفاقم الالتهابات
- “مساند” يحذر من الإعلانات المشبوهة قبل قدوم رمضان
- انخفاض درجات الحرارة وتكون للصقيع في عدة مناطق
- بحضور المحافظ بلدية أبانات تحتفل بيوم التأسيس
- أهالي رنية يحتفلون بيوم التأسيس وسط أجواء وطنية و تراثية مميزة
- تحت رعاية خادم الحرمين.. ولي العهد يشرف حفل سباق كأس السعودية 2025
- خادم الحرمين الشريفين يوجّه بناء على ما رفعه سمو ولي العهد بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على عدد من ميادين الرياض
- ترمب يكبح الاستثمارات الصينية في القطاعات الإستراتيجية
- في جولة يوم التأسيس .. الخلود يزيد من أوجاع الوحدة بهدف “مزياني”
- دور أئمة الدولة السعودية في بناء الهوية الوطنية والثقافية للمملكة
- وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة ذكرى “يوم التأسيس”
- بسالة وعزيمة.. وزارة الدفاع تطلق فيلمًا مستوحى من أحداث حقيقية
- «المرور»: بالالتزام بإرشادات السلامة المرورية فرحة الوطن تكتمل
المقالات > أَنْتَ حَبِيبِي
أَنْتَ حَبِيبِي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3297398/
التعليقات 1
1 pings
زائر
04/02/2019 في 12:53 م[3] رابط التعليق
لمثل هذا تصاغ الاحرف وتكتب المقالات انه ديننا وهذا نبينا ولابد ان يعرف الكل قداسة هذا الامر وعظم شانه