الكل يعلم أن شباب وشابات الوطن لديهم الطموح والإصرار والإرادة وهم الأولى والأحق في تنمية مسيرة الوطن.
أكتب بحسرة وألم عندما أرى أبناء الوطن في عالم العطالة والبطالة والأجنبي مسيطر على حق من حقوقهم.
أتابع بكل أمل وتفاؤل أهداف تحقيق برنامج التحول الوطني ودعم رؤية 2030 والتي تهتم بالتوطين والمواطن بشكل أساسي.
نعم، قضية مهمة جداً.. وتستحق منا أن ننظر لها بواقعية!! تقدم الصالح العام على مصالح الأفراد، فما فائدة التوطين إذا استمر التستر؟ وما فائدة القطاع الخاص إن لم يحتوي شباب وشابات الوطن؟!
انظروا إلى واقع أغلب المحلات والشركات. وتابعوا الحال المؤسف في المدارس الأهلية وستجدون المعاناة والحقيقة المرة!!
المسؤولية مشتركة بين الوزارات والمستثمرين بالقطاع الخاص وأتمنى منهم الاهتمام والحرص الشديد بالموضوع من مبدأ الحس الوطني.
لانريد التوطين بالاسم فقط.. حفزوهم بالدعم المالي والبرامج التدريبية لكي تتحرك المياه الراكدة وتسرع بعملية التوطين وتفتح باب الأمل للشباب والشابات العاطلين وتبدأ لديهم الحياة العملية.
**وبالتالي تخفض معدل البطالة الذي بلغ حدا غير مقبول ولا متوقع ولا يليق بالاقتصاد السعودي.
**الكفاءات موجودة بالفعل،إضافة إلى الوظائف المتاحة والتي من الممكن بسهولة التدريب عليها والتفوق فيها وابناء الوطن فيهم الخير والبركة.
وسلامتكم؛؛
لحظة:-
لاتضايـق لـو يصيـر اللي يصيـر..
كل قلـبٍ مـن همومـه مرتـوي.
دام لـك ربٍ علـى همـك كبيـر.
خــل قلبـك فـي مواقيفـه قـوي.
بقلم : هاني الغامدي.