كلانا لايختلف أن العرب من أشرف الأعراق وقد شرفهم الله بالعربية لغة القرآن ...
والعربية تاريخها شاسع وامتداده واسع حيث كانت لغة العلم في عصوره عند المسلمين ، لاسيما إنها كانت تشد لها الرحال من أوروبا المظلمة بطقوس جهلها بغية تعلم العربية لتحصيل العلوم في تلك العصور ..
والآن أنعم وأكرم ما زلنا نرطن بالعربية ولله الحمد ربما ليست العربية الحقة ( نرطن العامية) ربما لحن من لحونها ولكن شيء منك خيرٌ من العدم ، أنظر حولك العامية في كل مكان في الإعلانات التجارية وفي المسلسلات في كل شيء تقريباً ، وأصبحنا نقتصر على الاحتفال بالعربية في يوم من السنة ، وإن رمزية وجود يوم يذكرنا بأهمية الشيء يمثل دليل قطعي على أن هذا الشيء في خطر ... نحن بحاجة إلى اختراع أساليب تُعيد مجد العربية للعربية ، كيوم لتحدث فيه بالعربية الفصحى في المدرسة والبيت والشارع والبقالة ، وأن يكون هناك تحفيز كهدية ، حيث يتم اختيار شخص قام بتسجيل كيف قضى ذاك اليوم بالكامل وهو يتحدث بالفصحى أو أن تُقام مُسابقات لأهم المفردات الصعبة بالعربية وهكذا .
نحن بني العرب الراطنين بالعربية ننتمي لهذه اللغة المُشرفة من السماء ، والمُنزهة من المولى المعجزة في مفرداتها ، والبديعة في تردداتها والمذهلة في تسلسلها ، لذا ينبغي بل يتوجب علينا الحفاظ عليها من الإضمحلال والعودة بها إلي دربها الأول وعرينها الأسلم ، نحن بني العرب نفخر بالعربية فلنجعل العربية تفخر بنا .