على الرغم من كل هذه الكوارث التي تعصف في نادي الاتحاد إلا أن الواحد يعيش في دهشة واستغراب.
لنتعرف على الحب والعشق والغرام والذي يقتصر على الأحبة فقط والأمثلة كثيرة من قصص الحب مثل قصة قيس وليلى.
اليوم نعيش قصة حب وعشق حديثه ليست بين أشخاص لكنها بين الاتحاد ومحبيه. لقد وصف محبي الاتحاد عشيقهم "الاتحاد" بكلمتين" (أحبك واعشقك) نوع جديد من الحب بعيداً عن الرجل والمرأة، وأتاح الفرصة لمشجعى الاتحاد أن يتغزلوا بناديهم الذى طالما ساندوه وشجعوه فى أوقات الانهزام التي يمر بها الفريق والتي تعتبر كارثيه.
زاده مساندتهم رغم هذه الظروف بل ويسجلون في حضورهم الرقم الأكثر ، أنهم مازالوا مع عشيقهم مهما كانت الظروف ليضربوا مثلا في الحب والعشق والوفاء وليضربوا مثلاً أعلى وسنظل معك ياعشقنا في الانهزام قبل الانتصار،
وبعيداً عن الشعار "سنظل أوفياء " الذي أصبح هو السيمة الحقيقية لجماهير الاتحاد.
جاءت كلمات العشق فى رحاب نادى الاتحاد قولاً وفعلاً.
إنه الحـب ياســـاده ياكـــرام ... هو أصل العشق والغـرام ...
الحـب هو من يلقى بهذه المشاعر الرقيقة فى قلب من يحب، تلك المشاعر التى تجعل كل من يحب يفعل مالا يملك.
هذه السطور التي أكتبها ليست لتشجيع نادي الاتحاد أو تعصب رياضي ولكن هذه حقيقة نعيشها في هذا الوقت ، الهدف منها لتشجيع كل ما هو نجاح ، وكل ما هو مُبدع، وبالطبع لابد أن نُجير هذا النجاح لجماهير نادي الاتحاد التي أعطت درساً يستفاد منه في الحب والعشق والوفاء ،الذي أصبح خصلة مميزة في التفاني من أجل حبيبهم الذي عبروا فيه عن حبهم بصدق.
لقد عبروا جماهير الاتحاد بمشاعرهم وأحاسيسهم ليصلوا لأعلى مراحل الحب والعشق والوفاء صدقاً في القول والفعل معاً.
وسيسجل التاريخ هذه المواقف المشرفة مع حبهم وعشقهم مخلصين لمن جلب لهم السعادة في أيام جميلة وجعلهم يتفاخرون بما تحقق لهم من إنجازات وبطولات.
لقد اتحد المخلصين للاتحاد بقلب واحد وذلك من أجل المشاركة في إنقاذ الاتحاد من خلال حضورهم ومساندتهم ليقودوا فريقهم بنجاح من خلال الإبداعات التي تقدمها جماهير الاتحاد في مدرجاتهم ، لنستفيد من هذا النموذج الناجح.
إن النجاح وارد وممكن ولكن في ظل هذه الظروف والصعوبات التي يعيشها النادي الكثير من المعوقات.
يعتبر تجاوز هذه المرحلة إنجازاً وإبداعاً ونجاحاً مميزاً وتاريخي للمسؤولين عن الرياضة في بلدنا الحبيبة وأيضاً لجماهير الاتحاد التي أصبحت علامةً مميزةً في الوفاء والحب والعشق والغرام.
في هذه الأزمة المؤلمة لنادي الاتحاد اجتمعت فيها قلوب الجماهير يدفعهم الحب والغرام والعشق للاتحاد فقط ،
كلمة حق وكلمة الحق أمانة عظيمة ماقدمته جماهير الاتحاد من خلال وقفتهم لابد أن تذكر بالبنان.
هكذا يُردد المحبين والعاشقين للاتحاد :
بحبك ياحبيبي وحبي ليك ملوش حدود
أنت الشمعة اللي بتنور حياتي
أنت عندي أغلى من روحي وزاتي
أنت عمري وبعدي عنك يعني موتي
بحبك حب محدش حبه في الوجود
بقلم : عبدالله الحصيني
التعليقات 2
2 pings
ابراهيم كنداسة
01/01/2019 في 12:53 م[3] رابط التعليق
انه الحب يا سادة ياكرام
(0)
(0)
ابراهيم كنداسة
01/01/2019 في 12:55 م[3] رابط التعليق
انه الحب يا سادة ياكرام
فمهما فعلو بك يااتحاد من مكايد واجرام
ستضل كبيرا شامخا والكل لك احترام
(0)
(0)