الجمال هو روعة الخلق , وسابي الأرواح فالنفس تميل لكل شيء جميل ، وقيل أن القلب يعشق كل جميل.
فإذا كنت جميلاً قد تتسهل لك الكثير من الأشياء كأن تنال محبة الناس وقد تُوفق بوظيفة محترمة ،إذاً الجمال في يومنا هذا أصبح مطلب لابد منه ، فإذا كنت جميلاً لابد أن تسعى على أن تزيد جمالك وإذا كنت غير ذلك عليك أن تسعى لتحسين مظهرك ليبدو على الأقل مقبولاً.
على ذلك بدء الصراع بين شركات مستحضرات المكياج في مطلع القرن العشرين ك شانيل وديور وميك اب فور ايفر وماك وسان لوران وميبيلين وغيرها ، حيث أستطاعت بسط نفوذها من خلال الإعلانات المروجة لكفاءة مستحضراتها بواسطة إستخدام الجميلات الفاتنات.
هذا هو جمال القشرة الخارجية للإنسان فلابد للإنسان أن يجملها ويحسنها قدر المستطاع لكنما دون مخالفة مولاه .
لكنما حقيقة الجمال هي جوهر الإنسان الداخلي فمن أهتم بالخارج وأهمل الداخل كمن أكل قشر البرتقال ورمى لُبها، فالمطلوب موازنة جمال الخارج بالداخل والأهتمام بهما معاً.
الجمال هو نعيم الأنفس ولذة البصر وقصائد الشعراء ولحن الوتر هو شيء من الجنة التي وصفت بجمال نعيمها وروعة جمالها.