أقرأ .... أُولى الرسالات الربانية لنبي الرحمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ...
"أقرأ"ما أصغرها وما أكبرها ...
القراءة روح تسري لا كلمات تدندن وتطفو ،وهي متعة لا سقف لها ...
الحضور والهروب الذهاب والقدوم الوطن والغربة و هي وقوف وأرتحال ومرور وعبور وتاريخ ومجد وحضارة ...
ممن كانوا هناك وبين يديك هنا .. القراءة لاتشبه أحداً ...
قال الله تعالى ( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) الذي عندهُ علمٌ من الكتاب ...
لانعرفه ولم يُذكر أسمه ولا هيئته لكنما خُلد ذكره في القرآن وشرفه الله بهذه الكرامة لعلمه بأسم الله الأعظم ...
القراءة مفتاح لفهم طلاسم الحياة ومناحي أمورها ،فهما مغلفاً بالحكمة...
القراءة هوية شعب وتراث أمة وكينونة جيل بأكمله.قال أحدهم"إذا أردت أن تدمر ثقافة ،لاتحرق الكتب ...
فقط أجعل الناس لا يقرأوها" ، وقيل "أن الكتاب هو النور الذي يرشد الي الحضارة" إذ بالقراءة تُنقل مآثر الأمم ...
فالأنبياء (لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)،إرث أبن الهيثم وأبن البيطار وأبن سينا وقبل كل ذلك إرث ديننا قُرآن يُتلى ليل نهار....
"يُقال أنّ أعظم خزائن الكتب في الإسلام ثلاث خزائن،
إحداها خزانة الخلفاء العباسيين ببغداد،
كان فيها من الكتب ما لا يُحصى كثرة ولا يقوم عليها نفاسة،
ولم تزل على ذلك إلى أن دهمت التتار بغداد،
وقتل ملكهم هولاكو المستعصم آخر خلفائهم ببغداد،
فذهبت خزانة الكتب فيما ذهب،
وذهبت معالمها وأعفيت آثارها"...
هذا وقد أولت مملكتنا الحبيبة أهتماماً عظيما بالقراءة فأنشئت العديد من الدور التي تُعنى بالكتب من مكتبات ودور نشر وصحف يومية وتوعية المواطن وتنوير فكره بأهمية القراءة للفرد والمجتمع...
القراءة النور وكفى بنور مُبصراً ونذيرا .. القراءة سحر الثمالة وجنة الدنيا . القراءة لاتشبه إلا القراءة .