قرأت مقوله أعجبتني مقتبسه من فيلم سينمائي إختصرت معنى التبذير الذي نراه عند المسرفين
{نعمل في وظائف لانحبها لنشتري أشياء لا نحتاجها لنثير اهتمام أشخاص نكرههم }
هذا مايفعله حديثي النعم ، البحث عن المال لأجل الشهره وإثارة الجدل وإغاظة الحاقدين لكي لا يشعروا بالفشل ولينظروا لأنفسهم بأنهم أنجزوا شيء في حياتهم ومن أكثر إنجازاتهم شراء أشياء غريبة ولا فائدة لها وأغلبها مطلية بالذهب للاستعراض بها في التواصل الاجتماعي ، لزيادة المتابعين والشهرة وتوليد الحقد عند أشخاص لايعرفونهم ومحي القناعه والرضا عن أنفسهم وعن وضعهم و لجعلهم يشعرون بالنقص ، لكن الذي يجعل الشخص يحقد بسببهم استهانتهم بالمحتاجين والأكثر إستحقار استغلال الفقراء لجعل الناس تحترمهم بالتصدق للفقراء أمام الجميع ليعرفوا أنهم أصحاب قلوب بيضاء وأنا أراها مائلة للرمادي
وبما أن الناس تقتدي بالغرب أكثر من الرسول :
هناك مقوله للأميرة ديانا :
{ أتعاطف مع الفقراء ولا أخجل من تعاطفي هذا ، ومع هذا لا أَجِد أن الثراء خطيئة و لكني أحتقر كل ثري لا يساعدهم }
وهناك ميزةٌ أخرى نسيت أن أذكرها عن حديثي النعمه كثرة النعيم الذي يعيشُنه من أجل الاستعراض فجأة يتحول إلى جشع وعلاجه مع شخص يدعى ( برنارد مادوف ) صحيح أن هذا الرجل أكبر لِص في التاريخ لكن بسببه مشاهير كانوا يعشقون المال بجنون إلى أن عرفوا حقيقته وتابوا عن الطمع والجشع.