آمنا برب العزة فعزنا بعزة بلا فضلٍ من أحد أو منّه
ليس من وحي الخيال بل من وحي الواقع السعودية هي الوحيدة التي جمعت أهم إهتمامات الإنسان في قائمة أولها خدمة بيوت الله وثانيها ثروة نفطية وسيكون ثالث هذة القائمة مكانة سياسية عظيمة نتيجة للأهمية الدينية والإقتصادية.
السباق لكسب رضا السعودية واجب تفرضه المصلحة العامة وما قالة الرئيس ترامب في تصريحاته تذكير يحمي مصير،ليس مصير إقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية فقط بل مصير إقتصاد العالم،هذه القوة السعودية الهائلة التي إكتسحت العالم قبل أن تكّشر عن أنياب رؤية ٢٠٣٠ ان لم يكن هناك سباق لكسب رضا هذة القوة لن تتكّتف سواعدها لأنها تكسب قوتها من ذاتها فقط،ولهذا السبب يجهل أعدائها وأصحابها نقاط ضعفها لأنهم لم يساهموا يوماً بنقاط قوتها،فلا يوجد هناك خيار آخر أما رضاها أو إلى المصير المجهول .
الجميع يدرك بأن كفة المملكة العربية السعودية في ميزان الأهمية هي الكفة الراجحة دائماً، فقافلة مسيرتنا وقودها النباح فلا النباح قادر على الصمت ولا قافلتنا يستهويها الوقوف معادلة قد تكون مؤلمة للبعض ولكنها قدرهم أو إختيارهم بمعنى اصح ،وكما تعلمنا من ديننا الحنيف من طلب العزة من غير الله أذله الله، ومن آمن برب العزة أعزه الله عموماً مازال باب التوبة مفتوح فبدلاً من تحديّ الله وإستهداف من أعزهم بعزه كُن مؤمناً مثلهم لتنال ما نالوه من عزة.