الجهود الصادقة والعظيمة دائماً تٌضيء السماء بنجوم الإنجازات , لقد تحققت صدق هذه المقولة حين توج منتخبنا السعودي للشباب بلقب كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخه، لقد أعاد المنتخب السعودي للشباب الفرحة التي أضاءة سماء الوطن في عامي 1986- 1992م
26 عام عٌدنا لكن هذه المرة عٌدنا بسواعد وطنية سعودية ، جهاز فني وإداري قاد دفة المنتخب السعودي مئة بالمئة لإنجاز يضاف في أرشيف إبداعات الوطن
المدرب الوطني خالد العطوي الذي أبدع وأجاد القيادة الفنية حصد هذا الإبداع بتحقيق المنتخب السعودي للشباب على بطل آسيا
النجاح لم يقتصر على الجهاز الفني فقط فالجهاز الإداري بقيادة المشرف العام حمزة ادريس كانت له البصمة الأجمل في إنجاز الوطن , صقور الأخضر عرفت كيف تصنع الأفراح وتعيد صقور آسيا إلى منصة التتويج فالجماهير السعودية لا تقبل إلا بالقمة على عرش آسيا هذا الإنجاز وجد تقديره عند الجماهير السعودية عموماً فالإنتصارات التي تٌصنع بأسم الوطن ستبقي في الأذهان وتاريخ الرياضة السعودية
لم يقتصر التقدير على الجماهير فالاهتمام من سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالقطاع الرياضي بشكل عام ومشاركات المنتخبات السعودية بمختلف الألعاب والرياضات المتنوعة كانت ولا تزال تتطلع لتحقيق الطموح وحصد الإنجازات الدولية والقارية على كافة الأصعدة الرياضية
جهود الهيئة العامة للرياضة والدور الكبير في دعم صقور الأخضر الشاب منذ اللحظات الأولى لإعداد المنتخب السعودي للشباب حتى وصوله إلى أرض الوطن كان له الدافع الأكبر لتقديم ما يرضى الطموح وتطلعات الجماهير لكأس العالم للشباب في بولندا
العتب على بعض الجهود الإعلامية في ترجمة الثقة من بداية مشوار المنتخب السعودي للشباب رغم بدء سلسة الإنتصارات منذ اللحظات الأولى في المستطيل الأخضر كان لابد من المساندة أكثر فمؤشرات الاستعدادات وتحقيق الانتصارات تقترب من إنجاز جديد إلا أن البعض انتظر حتى نهاية ما بعد مراسم تتويج البطل !! لا أقصد الإفراط بالثقة والدخول في سماء المستحيل ولكن من حق الجهاز الفني والإداري واللاعبين إعطاء جزء من الثقة حتى نؤكد بأن سواعد الوطن سيكون لها الدور الأكبر مستقبلاً على المستوي الفني بشكل خاص والإداري بشكل عام
نقدر كل الجهود الإعلامية ولكن كجماهير سعودية ومحبين للوطن ولسواعده نحتاج المزيد لصناعة نجوم وطنية من لاعبين ومدربين وأن يتواصل الدعم والمساندة الإعلامية لاننسى دور الأجهزة الفنية وإدارات الأندية لإتاحة الفرصة لصقورنا الخضر الشباب مع أنديتهم في الاستفادة برفع المستوى الفني بكثرة المشاركات والعمل على إعداد برامج تدريبية تتواكب مع مستوى الحدث فالموعد قريب لإنجاز جديد فالجميع أصبح يراهن على أن المنتخب السعودي للشباب هو الحاضر والمستقبل وليس المستقبل فقط لان حاضرنا في المنتخب السعودي الأول مؤلم فهل نحن مستعدون ؟ ودمتم سالمين
- إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة
- متحدث «الأرصاد»: أمطار غزيرة ورياح نشطة على المملكة قبل دخول الشتاء
- تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- بلدية الخبراء تطرح ثلاث فرص استثمارية
- 5 ضربات ناجحة.. “الزكاة” تتصدَّى لتهريب 313,906 حبوب “كبتاجون” في الحديثة
- خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: لا تنجرفوا بأخلاقكم نحو مادية العصر واجعلوا الاحترام أساس علاقاتكم
- الاتحاد الدنماركي لكرة القدم يدعم استضافة المملكة مونديال 2034
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
المقالات > صقورنا الخضر … أنتم الحاضر والمستقبل
صقورنا الخضر … أنتم الحاضر والمستقبل
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3273809/
التعليقات 1
1 pings
زائر
12/11/2018 في 7:25 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)