حملة شرسة ممنهجة تستهدف بلادنا ، يقف خلفها أعداء سخروا كل امكاناتهم، و وحدوا جهودهم ، لمحاولة زعزعة أمننا و استقرارنا ، وتفتيت لحمتنا ، و التقليل من أهمية إنجازاتنا ،و تشكيكنا في وضع بلادنا الاقتصادي والسياسي ، والغريب أنهم يستغلون أي مصيبة عالمية ولو في أقصى بقاع الأرض ليحشروا بلادنا فيها،
للاسف أن هؤلاء الذين عادوا بلادنا ، كثير منهم إن لم يكن جميعهم ( لحم كتافه و كتاف أهله) من خير السعودية. ولكنه الحسد - لن أقول قاتله الله - بل كما قال الإعرابي ( لله در الحسد ما اعدله بدأ بصاحبه فقتله ) سينتهون و تبقى بلادي شامخة ، والعجيب أن وتيرة هذه الهجمة تزداد وترتفع مع كل إنجاز تحققه بلادنا سواء على الصعيد الاقتصادي، أو السياسي ، حينها تنسعر الكلاب ،و يشتد النباح .. والحمد لله ( لا يضر السحاب نبح الكلاب).
و لعلي هنا أوجه رسالة للمواطن الغيور بأن نثق في حكومتنا، و قيادتنا ، و قوة اقتصادنا، ومكانتنا السياسية المؤثر ، نثق بطموحاتها ، ورؤيتها ، وثق بأننا- بحول الله و قدرته - سنشهد حاضراً مشرقًا ، ننعم فيه بالعيش الرغيد ، ونهنأ فيه بخيرات بلادنا ، وأن لا تستمع للرسائل السلبية، والأخبار الكاذبة الملفقة، التي يبثها أعداء الوطن عبر برامج التواصل ، و وسائل الإعلام ، و تلك التي يتناقلها بعض الجهال في المجالس، فبلادنا مستهدفة ، هناك الآف المجندين في برامج التواصل ، وسائل إعلامية بغرف عمليات خاصة، لمحاربة بلادنا بالكذب والإفتراء ، وحتى تزوير الوثائق، كل هؤلاء أول خطوة لنجاحهم هو تشكيكك في قدرات بلادك و مصداقيتها، فكن لهم بالمرصاد ، وسيكون ردنا أننا يدًا واحدة مع ولاة أمرنا.
بإذن الله لن نقول ( تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ) بل سنقول وكلنا ثقة بالله أولا ثم بالأمير الشاب الطموح كما قيل :
تجري الرياح كما تجري سفينتنا
نحن الرياح ونحن البحر والسـفـن
إن الذي يرتجي شيئاً بهمتــــــه
يلقاه لو حاربتــــــه الإنس والجــن
فاقصد إلى قمــم الأشياء تدركها
تجري الرياح كما رادت لها السفن .
فما بالك بشعب همته كطويق و أمير شاب طموحه حد السماء .