في ظل هذه القوة التي تمتلكها المملكة العربية السعودية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية التي أحدثت من خلالها تغيير شامل بتلك المفاهيم السائدة والنظرة التي لا تتوازى مع هذا الحجم والمكانة المرموقة والريادة والقيادة للعالم الإسلامي الذي ينظر لهذه البلاد من منظور إسلامي وعقائدي وقبلة للمسلمين وكذلك النظرة العالمية للمملكة كقوة سياسية واقتصادية تمتلك اكبر مخزون للطاقة في العالم وكذلك تنوع مصادر دخلها الذي احدث توازن كامل على كافة المستويات سوى المعيشية أو التنموية واستمرار كافة المشاريع رغم الاحداث المتتابعة المحيطة بها إقليمياً ودولياً ومساهمتها الفعالة في استقرار عدة دول كادت ان تعصف بها الاحداث وبفضل دعم المملكة لها عاد إليها الهدوء كذلك لا ننسى الدور الإغاثي الذي تقوم به في كافة انحاء المعمورة كل ماتم ذكره يمنحها الحق بأن تكون من ضمن الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن وأن يكون لها حق النقض الفيتو فهي من الدول المؤثرة عالمياً وعلى كافة الدول العربية والإسلامية والإفريقية دعمها بالحصول على هذا المقعد فهي خير سفير للعالم الإسلامي ولكافة الدول التي لا تحظى بالصلاحيات في هذه المنظمات.
التعليقات 2
2 pings
زائر
18/10/2018 في 3:23 ص[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
زائر
18/10/2018 في 10:28 ص[3] رابط التعليق
سلمت الأنامل مقال جميل جدا
(0)
(0)