دأبت قناة الفتنة ( الخنزيرة ) ومثيلاتها من قنوات السوء وإعلام الشر والفساد والإفساد على نشر الأباطيل والكذب
( كعادتهم ) رغبة في إلحاق الأذى ببلاد الحرمين قيادة وشعباً .. لكن الله مخزي مكرهم وفاضح كيدهم وراده إلى صدورهم بإذن الله .
إن اجتماع قوى الشر وتآلبهم لن يفتَّ من عضد خادم الحرمين وولي عهده ,ولن يثني عزمهم ولن يؤثر على جهودهم المباركة في سبيل كل مامن شأنه عز الإسلام ورفعة المسلمين ولن تحيد بلادنا المباركة عن نهجها قيد أنملة فكلما زاد عواء الكلاب المسعورة زاد يقيننا أننا على الحق وكلما ارتفع عويل أذناب المجوس ازددنا إصراراً على المضي في مسعانا الخير وضاعفنا جهودنا المباركة نحو نشر السلم والسلام .
إن أحقر الخلق وأكثرهم خِسَّة من يقتات على تتبع أخبارالسوء والإفادة من نشرها,بهدف الإفساد بين الناس لكي تتسع رقعة الخلاف وتزاداد مساحة الشقاق لكي تكون ميداناً رحباً لذوي الأنفس الشريرة والطوايا السيئة .
إن ما يحدث من قنوات السوء وإعلام الباطل من استغلال خبيث لاختفاء الصحفي ( جمال خاشقجي ) بنشر الأكاذيب وترويج الدعايات الكاذبة دون تثبت لهو دليل على خبث مقاصد تلك الوسائل السيئة مما يكشف عن الأيادي الملوثة التي تديرها والعقول المنتنة التي تقف وراءها .. نقول لهم ولمن يسعى سعيهم .. كفى .. كفى .. احذروا غضب الحليم .. فقد طفح الكيل وفاض ولم يعد للصفح سبيلاً ولا للتحمل طريقاً نحن في بلاد الحرمين ؛قيادة وشعباً أمة واحدة على قلب رجل واحد تتلاحم القلوب وتتشابك الأيدي وتصدق النوايا نحو فعل الخير و نشر مبادىء السلم والسلام انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف وقوانين بلادنا وأخلاقنا وقيمنا التي تحث على الفضيلة وتحارب الرذيلة .
بلادنا منار الهدى وقيادتنا رموز السلام وشعبنا مثال الولاء والطاعة لن تخيفنا هرطقات الأفّاكين ولا مكائد الحاسدين ولاعويل كلاب المجوس وأذناب الرافضة نحن دعاة سلم وسلام وإن دُقَّت طبول الحرب فنحن لها :: نحن أهلها .
لن نخضع إلا لله وحده ، ولن نجامل على سبيل كرامتنا وعزتناسنعطي كل ذي حقٍ حقّه ولن نتنازل عن حقٍ من حقوقنا ليعلم القاصي والداني ذلك وليستقر في أفهام المرجفين والمحرضين أننا لانُخفي شيئاً نخافه مطلقاً ولانتهيب كشف الحقيقة .. ثقتنا بأنفسنا كبيرة واعتمادنا على الله وحده ، فإن أبرموا خيراً فأهلاً وسهلاً بالخير وأهله وإن أرادوا كيداً فبعداً للشر وأهله والله المستعان ومنه القوة وعليه التكلان ولاحول ولاقوة إلا بالله (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) .