في خضم الأحداث الدائرة هنا وهناك وتكالب الكائنات المسعورة والحاقدة علينا من كل حدب وصوب يتضح للمتمعن المتفحص أن كل مايحدث مخطط له بدوافع شيطانية للنيل من بلادنا واستغلالها بكل الطرق وكلنا قد عرف ويعرف من وراء كل هذه العاصفة فيكفي أن قناتهم المشؤومة أعدت عدتها وجيشت مرتزقتها واختصرت أخبار العالم كله في خبر اختفاء الإعلامي السعودي خاشقجي فأصبحت كالوزغ الذي ينفخ على النار المعدة لاحراق نبي الله ابراهيم عليه السلام بل هي الوزغ بالفعل وكأنها المدافع الأول عن الحقوق ونست أوتناست أن في تركيا نفسها الآف المعتقلين في السجون ووجدت من يمدها بالمغالطات الإعلامية من الأخونجية المسيسين في تركيا من قبل الدوحة بل ومن قبل تركيا أيضاً ولكن هيهات هيهات أن تنالوا من مملكة العز والكرامة مملكة التوحيد فليس بديدن مملكتنا الغالية القتل وليس بطبعها الغدر وخيانة شعبها. وستنكشف الحقيقة وستجدون كل ماصرفتموه على هذا التجييش ماهو إلا هدر فكلما نفختم في النار يزداد تمسكنا بأرضنا وقيادتنا فالشعب السعودي أوعى من أن تهزوا شعرة من تكاتفه ولحمته فقد عبثتم من قبل بالأمة العربية فشردتم وقتلتم مايكفي لفضح مخططاتكم ونواياكم الشيطانية فهاهي بلادنا العربية لاتزال تئن تحت وطأة القتل والدمار والتخريب.
تونس ليبيا سوريا العراق اليمن لم يبقَ قطر من أقطارنا العربية إلا ودنسته أياديكم القذرة وزرعتم الفتنة بين أبنائه فجيشتم القلوب ودعمتم التناحر وشردتم النساء والأطفال حتى فقدوا أمنهم وأمانهم ولايزال شيطانكم يسول لكم إسقاط بلاد التوحيد بلاد العز والشموخ
خبتم.. وخابت مساعيكم فبلاد التوحيد أبعد من أن يطالها دنس أياديكم القذرة فقد قطعت أذنابكم في الداخل وستقطع في الخارج فبلاد الحرمين ألف وألف خط أحمر فقادتنا لديهم من الحكمة والقدرة على اجتياز كل المحن فملك الحزم بحكمته وحنكته و باتصال هاتفي قلب الطاولة في وجوهكم وشتت اوراقكم واهدر كل اموالكم التي جيشتم بها اذنابكم الحزم والعزم ديدننا وسلمان قائدنا ومحمد ابن سلمان ولي عهدنا وأميننا وباني نهضتنا يطول ولا يطال فموتوا بغيضكم....
بنينا وسنبني و مضينا وسنمضي في طريق العز والشموخ وتبقون كالوزغ الذي ينفخ على النار
عن سائبةَ مولاةِ الفاكهِ بنِ المغيرةِ أنَّها دخلت على عائشةَ - رضِي اللهُ عنها - فرأت في بيتِها رمحًا موضوعًا، فقالت: يا أمَّ المؤمنين, ما تصنعين بهذا؟ قالت: أقتُلُ الأوزاغَ، فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبرنا: أنَّ إبراهيمَ عليه السَّلامُ لمَّا أُلقِي في النَّارِ لم تكُنْ دابَّةٌ في الأرضِ إلَّا أطفأتِ النَّارَ عنه غيرَ الوزغِ، فإنَّه كان ينفُخُ عليه، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقتلِه
التعليقات 2
2 pings
زائر
15/10/2018 في 3:21 م[3] رابط التعليق
كلامك جدا منمق وجميل اهنيك وفعلا كل نقطة قمت بإستدراكها كانت صحيحه مع تحياتي♥️
(0)
(0)
زائر
15/10/2018 في 3:22 م[3] رابط التعليق
.
(0)
(0)