اليوم الوطني يكتسب أهمية من الذكرى الخالدة في الأذهان والقلوب لتوحيد بلادنا الأبية ومن السيرة العطرة للمؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات وما قدمه أبناءه الملوك من بعده لنظفر اليوم بوطن آمن ومستقر ومزدهر .
ففي الحقبة الحالية ما تعيشه بلادنا من نهضة حضارية في كل المجالات ومختلف مسارات التنمية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عده الأمين -حفظهما الله- امتداد لحقب زمنية زاهرة وزاهية كان فيها المواطن حجر زاوية الاهتمام لتوفير كافة سبل العيش الكريم وأهمها تحقيق الأمن وإشعار المواطن والمقيم بالأمن على نفسه وممتلكاته ومستقبله .
يحق لنا جميعا الاحتفال بالذكرى المجيدة تجسيدا وأحياء لرمز الوحدة الوطنية لنستعيد قصة الكفاح والتوحيد والتأسيس لرجل عظيم كان صاحب المشروع الوحدوي المتكامل البناء جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأردف يقول إن هذه الذكرى غالية على كل مواطن وسوف تبقى بإذن الله مناسبة نذكرها دوماً جيلاً بعد جيل تقديراً لموحد هذا الوطن الكبير.
وطــنّا كتـاب للعزة ودم الـروح بالأقـــــــلام
علـى سطـور التمـيّز والعرب والفرس تقراهـــا
عـلى النّهج الحنيفي ماحكم به سيّد وحاخام
حكم به نسل من تعّب ظهور الخيل وأحفاهــا
بقلم الشاعر: نابي الرمالي
التعليقات 1
1 pings
زائر
23/09/2018 في 10:46 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)