للأمجاد حكاية شائقة يطيب سماعهاو للشموخ قصة يُستمتع بقراءتها لتخليد ذكراها والتأسي بها وللعز والمجد وطن يليق به وللبطولات رجال أوفياء بذلوا الغالي والنفيس لتحقيق مبتغاهم وللمواقف الخالدة ذكرى و عبق يطيب للنفس استنشاق عبيرها واحتساء كأسها وتذوق رحيقها عزاً وفخراً ومجداً وشموخاً يليق بشموخ الوطن وسمو القيادة ووفاء الأسلاف لماضيهم التليد وافتخار الأحفاد بإرثهم الحاضر المجيد
تتجدد ذكريات أمجاد الوطن كل عام في ذاكرة أبنائه الأوفياء في يوم الوطن .. إن لذكرى اليوم الوطني بهجة وللاحتفاء به ألقٌ وسرور يتجدد كلما عادت تلك الذكرى المجيدة والمناسبة الخالدة .
ثمان وثمانون عاماً من المجد ياوطني .. ثمان وثمانون عاماً من النماء ياوطني كل عام وبلادي في شموخ كل عام ووطني في عز وتقدم .. كل عام والمملكة العربية السعودية ( بلاد الحرمين ) في خير و تقدم ونماء ورخاء وأمن وأمان .
بلاد يضم ثراها أطهر البقاع وأشرف المقدسات بلاد حباها الله قيادة مخلصة نذرت نفسها لخدمة البيتين والسهر على مصالح أبناء هذه البلاد ليعيشوا برفاه وعز والعمل على إكرام وفادة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بسكينة وأمن وسلام فكانت مشاريع توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من أولويات خادم الحرمين الشريفين طلباً لرضا الرب أولاً ثم رغبةً في أن يؤدي المسلمون نسكهم بروحانية وطمأنينة وسكينة تجعل من نسك الحج متعة وراحة وعبادة ومنافع متعددة وذكرى طيبة تبقى خالدة في أنفس الحجاج بعد عودتهم إلى أوطانهم .
• قيادة حكيمة جعلت همها نماء الوطن ورفاه المواطن وأمن البلاد وسعادة العباد
فسخرت مقدرات وثروات البلاد لبناء نهضة أمة وتحقيق حضارة شعب وقد تمثل ذلك على هيئة مشاريع تنموية عملاقة وخطط تنموية مبرمجة لكي تحقق تطلعات القيادة لإسعاد أبناء هذه البلاد المباركة لكي يأخذوا مكانتهم بين الأمم المتقدمة فأفرزت تلك الجهود الجبارة مكانة عالية للمملكة في المحافل الدولية فأضحت بلادنا ولله الحمد مركز ثقل سياسي ومحور جذب اقتصادي على كافة الصعد ومركز محوري لكل أعمال الخير والبر والسلام .
فلبلادنا بفضل الله ثم بتوجيهات قيادتنا الرشيدة جهود مباركة في بث السلام ونشر التسامح ومساعدة المحتاجين ونصرة المظلومين ومد يد العون لمن أصابتهم جوائح أو حلت بهم كوارث والعمل على دعم قوى الخير والسلام وتأييد كل عمل خيري والوقوف بحزم وقوة ضد محاور الشر وقوى الإرهاب بكافة صوره وأشكاله .
كل هذه المعاني الخيرة والصور الطيبة تتمثل في ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين لبلاد الخير والرخاء المملكة العربية السعودية حفظها الله ووفق قائد المسيرة ملك الحزم والعزم سلمان الخير وولي العهد الأمين والحكومة الرشيدة لاستمرار نهج البناء والتطور ورغبة الخير والسلم والسلام .
كل عام وبلادي في عزٍ وتمكين ..كل عام وقائدنا ووالدنا بخير .كل عام وولي العهد الأمين بخير وتوفيق ورشاد كل عام وأبناء بلادي في سعادة ونماء وازدهار وخير قد اجتمعت كلمتهم على الحق وقويت شوكتهم ضد أعداء الملة المفسدين ... اللهم احفظ بلاد الحرمين وانصر راية التوحيد واجعلها شامخة عزيزة منصورة ياكريم .. ولله الحمد أولاً وآخراً .
الكاتب : سمّاح بن سالم الرشيدي
حائل
التعليقات 1
1 pings
زائر
23/09/2018 في 8:42 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)