اسم لطالما تررد على مسمعي منذ طفولة وعي وكنت اسمع أهلي وكل مجتمعي يتحدث عنها بإعجاب  وتقدير، فالمملكة حققت نهضة كبيرة فهي لم تعد أرض  الرسالة  النبوية الشريفةوحسب، بل هي أصبحت  قوة سياسية في العالم تفرض معادلاتها.
ظلت كل تلك القصص مجرد رؤية ضبابية إلى أن أكرمني الله بزيارتها لقضاء العمرة.
هناك رأيت كم العناية بالجميع والاهتمام بتأمين سلامة الجميع دون استثناء.
هناك لا يمكن إلا أن يكبر القلب بكل هذا الحب والتسهيلات التي تقدمها المملكة بكل حب وإخلاص لهذا الدور العظيم الذي حباها الله به.
لعله اليوم وبمناسبة العيد الوطني للسعودية الثمان والثمانون أجد نفسي معنية بالتهنئة والثناء على كل هذه الجهود، مع امنياتي بدوام العز وطول العمر للملك سلمان أطال الله بعمره وولي العهد الملك محمد بن سلمان سدد الله خطاه ولكل الشعب السعودي.