لم يحن الوقت بعد أن تقترن العلاوات بالأداءات فلا زلنا نشكو من قيادات لا تفرق بين الشخصنة والعمل ، ولا زالت تخلط بين المواقف والأداء ، لا زلنا نشكو من سطوة تقييمهم ما إن تفوهنا بكلمة لا ، موظف يعمل ليل نهار ، ساعات عمله في منظومته قد تتجاوز ١٥ ساعة في اليوم والليلة ، مبادر ، منجز ، حصل على أكثر من ٩٠ ساعة تدريبية تطويرية خلال عام واحد فقط ، قدَّم أكثر من ٣٠ ساعة تدريبية كمدرب ، تفرد في تنفيذ بعض البرامج التي لم يسبق إليها أقرانه ، لكنه يختلف مع قيادته كثيرًا فلا تروق له إجتماعاتهم لأن بعضها لا تقدم ولا تؤخر بل أغلب هذه الإجتماعات بديهية ولا تأتي بجديد فهي تعرقل تقدمه وعمله ، ومع ذلك لم تشفع هذه الساعات أمام سلطتهم ، بل حصل على أقل أداء من أقرانه وأقل أداء منذ مسيرته الوظيفية ، ضريبة علاقته مع رئيس العمل الذي لم يفرق بين أدائه وبين علاقاته ، مهلًا ياسلم الرواتب فلازالت منظوماتنا تزخر بقادة لا ينكرون ذواتهم ويفقدون حياديتهم ما إن اعترض أحد طريقهم ، يقدمون أهدافهم على أهداف المنظمة التي ينتمون لها ،
مهلًا جدًا فتقييمهم يحتاج إلى تقييم ..!!
مهلًا يا سلم الرواتب
(0)
(0)وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3256896/
التعليقات 12
12 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
18/09/2018 في 2:03 م[3] رابط التعليق
لافض فوك استاذة فاطمة مقال جميل ومبدع للغاية .
زائر
18/09/2018 في 2:48 م[3] رابط التعليق
جزاك الله الجنه يا مبدعه يا أستاذتنا القديرة
جارة الوادي
18/09/2018 في 3:27 م[3] رابط التعليق
الجميل ان كل كلمة اصدق من الأخرى والأجمل ان الكاتبة شخصية يتحدث عنها قلمها وينطق وهي صامتة صامدة لله دُرّها..
جارة الوادي
18/09/2018 في 3:31 م[3] رابط التعليق
الجميل ان كل كلمة أصدق من الأخرى ، والأجمل أن قلم الكاتبة ينطق وهي صامتة صامدة ،، للّه دُرَكِ استاذة فاطمة ???
زائر
18/09/2018 في 2:30 م[3] رابط التعليق
صدقتي وكان الله في العون وعندما نذكر لهم اعمالنا واجازاتنا خلال عملنا يكون ردهم هذا لملف انجازك?
زائر
18/09/2018 في 3:01 م[3] رابط التعليق
كلام رائع وفعلا لأفض فوك لازلنا نعني من الأداءات والظلم في التقييم
ام نادر
18/09/2018 في 5:01 م[3] رابط التعليق
رائعه استاذة فاطمة
زائر
18/09/2018 في 5:06 م[3] رابط التعليق
كلامك سليم أستاذة فاطمة ليته يوصل للمسؤولين
زائر
18/09/2018 في 6:29 م[3] رابط التعليق
رائعة جداً مقال يلامس القلب .. جسدتي الواقع … سلمت يمناك
زائر
18/09/2018 في 8:07 م[3] رابط التعليق
مقال جميل ومعبر عما يحدث في مدارس البنات خاصه…افوض امري إلى الله انا الله بصير بالعباد
زائر
18/09/2018 في 9:56 م[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
19/09/2018 في 12:09 ص[3] رابط التعليق
من الصعب أن يقلد الإنسان ذمته أمانه عظيمة تبرأت منها السموات والأرض والجبال وحملها إنه ظلوم جهولا …
من الصعب أن توضع النقص في غير مكانها دون تحليل لما قبلها . فعندما يضع إصبعه أمام ما قبلها بدرجة كامله يناقض نفسه فيما بعدها . لماذا؟؟؟هل هو عدم فهم ؟
من يقف على عطائك ويلمس نجاحك وحرصك وأمانتك في أداء ما تقدمين للميدان وللعمل ذاته لا يجرء أن ينقصك حقك ..شهادةً أحاسب عليها أمام الديان …
لن يضيع لك حق أمام الله فجزاك الله خير الجزاء ?