بينما أقلب في أروقة الحسابات المهتمة في برامج رمضان الحوارية , إستوقفني مقطع فيديو للمذيعة السعودية المتألقة لجين عمران , والتي تنحدر من أسرة تؤمن بحقوق المرأة وتحترم رغباتها.
أسرة لجين لم تبخل في مساندتها وإعانتها على إشباع شغفها وممارسة عملها بكل حب ، واثبتت المذيعة لجين ذلك بعد زمن ..ما كانت هي مؤمنة به
كلامي هذا مبني على إطلاعي على مسيرتها من خلال الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي الذي أظهر ترابط الأسرة الذي لاشك بأنه سبباً رئيسياً في إكمال مسيرتها الإعلامية والتي لاتخلوا أيضاً من الحروب المبطنة , إضافةً إلى تخطيها مراحل إنفصالها الذي تكرر مرتين .
تجربتين صعبة مرت بهم المذيعة لجين إحداهما أثمرت بإنجاب طفلين , مما أثارني للكتابة هو الموقف الذي مرت به المذيعة بعد إنفصالها ، حينما سألها المذيع (على نجم ) في برنامجه (ممكن نتعرف )
علي نجم : ماهو أكبر فشل في حياتك؟
لجين عمران بكل حرقه " أكبر فشل في حياتي أني ما إستمتعت بتربيتي لعيالي ، أخذوهم غصب عني ماحاربت كفاية "
على نجم : ليش ؟!
لجين عمران : اليوم أنا ندمانة ، انا أحب الأطفال ولما أخذوهم مني ماحاربت كفاية
إذا تزوجتي .. بناخذ عيالك !
إذا سافرتي .. بناخذ عيالك !
هل تستسلم الأم في مثل هذه الحالة للمقايضة او الإكراه اجبار إما وإلا ..!! أو لكونها (أم ) أدركوا ما يؤلمها ويكسرها .
ما أريده هو توصيل رسالة لكل إمراة ( أم ) يمارس عليها المساومة على إتخاذ مسار أو قرار مصيري هي لاترغبه مقابل ( بقاء الأطفال ) معها ، لستِ وحدك بل يحدث مع كل إمراة في العالم وان كانت أسرة ذات مكانة من العلم والإتزان بكل بساطة يعلمون جيداً مايؤلمك ويبدعون في ذلك .
ختاماً , حتى تمنعي ذلك" الألم " يتوجب عليك الإطلاع والوعي في حقوقك القانونية خصوصاً ان المجلس الأعلى للقضاء توصل لدراسة أن الأصل في هذه المسأله أن تثبت الحضانة للأم في حال عدم وجود المنازع .