كل شيئ لدينا في باحتنا الأبية سهل مع العزيمة والإصرار ومتيسر لأي مسؤول يُريد أن يعمل بإخلاص وبالأخص مع وجود شخصية هذا الأمير الفذ الذي يقدم كل جُهد في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة من الجميع .
كذلك بإمكان المسؤول الجاد والذي يريد أن يعمل أن يتابع ويحلل ويقوم بزيارات تفقدية وسرية لكشف الخلل ومعالجته في حينه
كما يستطيع أن يكوّن فريقاً مكون من خبراء ورجال مخلصين لدراسة ومعرفة مكامن الخلل ومعالجة القصور بدون وجل أو خوف أو مجاملة
لا ينقصنا إلا الهمة والطموح والرغبة في تغيير الواقع إلى حقيقة نراها بالعين المجردة ، وليس كل أمر يحتاج إلى المال بل المال موجود مع تلك المشاريع التي تُقام هنا وهناك .
المهم هو الإخلاص والتفاني والجهد من بداية الفكرة حتى تسليم ذاك المشروع ، بل إن وجدت الأمانة وحدها نُفذت تلك المشاريع بأقل التكاليف وبجودة عالية.
و بما أننا من أبناء الباحة "الصغيرة في حجمها الجغرافي والكبيرة بأبنائها وأميرها"
فيحق لنا أن نحلم بمدينة تتوافر فيها الخدمات على أرقى المستويات لأبنائها وزوارها لا نريدها كما يُقال عنها "سياحة اليوم الواحد"
بل نريدها أن تكون المدينة الحالمة لكل باحث عن الحياة والسعادة والإستجمام والعلم والصحة .
فلن يكون هناك صعوبة في التنفيذ بالتحدي والإصرار لتحقيق طموحات الأهالي و حُسام الخير والبذل والعطأ فهل أنتم لها .
إنني أضمن في حالة الجديه والتنفيذ والإهتمام في تحسين مدينة الضباب
بأن يتسابق إلينا رجال المال والأعمال والشركات العالمية في إقامة المشاريع وخصوصاً السياحية منها بكل أنواعها وأشكالها فمنطقتنا ليست غريبةٌ الطبائع عجيبة التضاريس ، بل هي مدينة الأحلام عاصمة الضباب ، بديعةُ الجمال كما ويظهر فيها إبداع الرحمن سبحانه.
الفكر موجود والإبداع لدى الشباب السعودي وأيضاً لدى فتياتنا فماذا ينقصنا غير "الصملة"
هناك كلمة أستشهد بها قالها الدكتور / علي السواط رأس الهرم بأمانة منطقة الباحة بأن تضاريس المنطقة لن تقف عائقاً لتنمية فهناك دول في الشرق والغرب مشابهه إلى حد التطابق مع منطقتنا ووجدت كل إهتمام وتطور ورقي .
"إذاً الكرة في ملعب من في هذه اللحظة"
الحقيقة أن بوادر التوفيق بأمر الله على الأبواب مع وجود هذا الأميرٌ المبدع المخلص الوفي لوطنه وقادته و المتحرك النشط ، لأنه دليلٌ على الرغبة الجامحة في تغيير خارطة هذه المنطقة ، للأفضل حتى تلحق بمثيلاتها في العالم المتقدم كأفضل مدينة سياحية ، طبية ، تعليمية .
كما وفق سموه الكريم بجناحين كبيرين ، سعادة وكيل الإمارة الذي يتواجد في كل مكان ويهتم بكل التفاصيل
وسعادة الأمين والذي يعقد الورش ويحاور ويناور ويرسم الأهداف والخطط في سبيل تقديم أفضل الخدمات والمشاريع للمنطقة ككل .
ماذا بقي لنا
بقي لنا أن تتحرك تلك الجهات النائمة في العسل و التي لا نسمع لها حسيسا
نريدهم كعجلة واحدة تُدفع إلى الأمام بقيادة ربانها يحفظه الله لتحقيق تلك الأهداف في القريب العاجل
نتمنى أن تتكرر تلك الصور التي نراها في سمو أمير المنطقة في جميع النواحي التنموية لهذه المنطقة ويتبعها إهتمام وتضحيات من كافة مسؤولي المنطقة ، وأن يكون أميرنا الحسام إنموذجاً يُقتدى به .
وعلى أصحاب الكراسي أن تتحرك من على الكرسي على الأقل داخل المصلحة التي يُديرها ذاك المسؤول والذي أعتقد أن بعضهم "أسرف في أكل فول خلوفة"مع كل صباح .
التعليقات 1
1 pings
زائر
07/09/2018 في 1:32 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك …صدقت
اذا وجد الحافز فما بقي الا شحذ الهمم وان تشمر سواعد البناء ذات الأيدي المخلصة
نتمنى أن تثمر هذه الجهود وان تلقى من يعين على البناء وان تحضى المنطقة بمستقبل واعد
ابوعزام
(0)
(0)