في ظني أننا نحن في عصر جديد ورقي وتطور ودراسات ومعامل و إستشاريين و جهود قوية تبذلها الدولة حفظها الله في جميع الإتجاهات
وماهذه الرؤيا والتي أعتمد تنفيذها إلا دليلٌ على حرص ولاة الأمر على راحة ورقي وتطور وإستقرار الوطن ومواطنيه والتقدم بهم إلى مصاف الدول المتقدمة
ولكن من الغرابة أن تصرفات بعض المسؤولين "يجيك مدرعم ومطفي النور ويقدح من رأسه" وهذه الأمور ولى زمانها ثم يضع فكرة أو طريقة وينفذها بشكل فوري في جهته أو إدارته ، والكارثة أن لها علاقة وتأثير مباشر بالمواطنين مما يؤثر سلباً على وضعهم الإقتصادي والإجتماعي ،
وهي في الأصل مجرد فكرة لم تتبلور بشكل صحيح ولم تُدرس من قبل مختصين ومستشارين فعليين وأصحاب خبرات في هذا المجال أو ذاك فقط مجرد فكرة أحادية طُرحت من شخصٍ ما ونُفذت على عجل دونما دراية لما ستنتجه هذه الفكرة من تعقيدات مستقبلية على المدى القريب أو البعيد
مثال ما وقعت فيه شركة الكهرباء وموضوع تيسيير وما ادراك ماتيسير
وما تلى ذلك من إضافة جميع المشتركين والعُملاء دون الرجوع إليهم مخالفين بذلك كل الأنظمة والقوانيين وكأن الأمر لا يعني أو لا يهم هؤلاء كمن يقول "عليه أن يدفع وهو ساكت ولا يضرب براسه الحيطه " هذا هو المعنى الحقيقي ولو لم يتحدث أحداً بذلك
كان من المفترض على الأقل طرح الفكرة على طاولة المناقشه وإشراك المواطن أو مستفيدي الخدمة وطلب مقترحاتهم لمعالجة تلك المشاكل وإيجاد الحلول ثم دراستها من جميع النواحي تقنياً ومالياً ومعرفة مدى تأثيرها السلبي أو الإيجابي على الفرد أو المجتمع
أما خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه فهذه كارثة وضياع لحقوق العباد ولكرامتهم وأموالهم والتي كفلها لهم النظام
ولا يتشبث بها إلا أصحاب الفكر الأحادي
" لا أُريكم إلا ما أرى "
أعتقد أن هذا العصر إنتهى أو هكذا يبدو لي
وهذا الأمر بجعل الناس وحياتهم ومصالحهم وأموالهم وأوقاتهم حقل للتجارب كما أن فيه تضييق على العباد وزجهم في متاهات الحياة ومتاعبها لمجرد فكرة إستساغها ذاك المسؤول حيث لا يكلفه إلا جرة قلم .
فهذا إخلال حتى برؤية ولي العهد وتوجه الدولة أيدها الله .
السوآل الذي يطرح نفسه ممتداً
متى نرى هيئة أو وزارة مستقلة ومرتبطة بشكلٍ مباشر بولي العهد أياً كان إسمها المهم أن تكون هي الجهة الوحيد والمخولة لدراسة المقترحات وتعميد تلك الوزارات ورسم خارطة الطريق لها .
وما على ذلك المسؤول أو الوزير سوى تنفيذ تلك الخارطة والتمشي بها بعيداً عن الإرتجاليات والعبث بمصالح العباد .
"كفاية عذاب الله يجازيك بأفعالك "
التعليقات 1
1 pings
زائر
23/08/2018 في 8:28 م[3] رابط التعليق
في الصميم خذوه فغلوه
(0)
(0)