من أجلّ نِعم ربنا سبحانه وتعالى علينا في هذا البلد المبارك أن جعلنا آمنين بإمن بيته الكريم
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِر )
ِ
ووهب لنا سبحانه وتعالى مع هذا الأمن وهذه الطمأنينة مكانة عالمية وخصوصية لا ينازعنا فيها إلا سفيه
(وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد)
ولإن القيادة الرشيدة في هذا البلد المبارك تستشعر تلك المكانة، وتفتخر بهذه الخصوصية، وتُدرك قيمة الشكر للمنعم سبحانه وتعالى، فهي تعمل جاهدة ليل نهار في تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن
ففي كل عام خطة جديدة، وتقنيات ميدانية واستضافة خاصة للعاجزين عن الحج من دول مختلفة، وتواجد لهرم القيادة في البلد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله
كل هذه الخدمات الجليلة، وهذه الرعاية الكريمة ،يراها المنصفون أنها خطاب يحمل في طياته رسائل التسامح، من قيادة هذا البلد وأهله إلى العالم الإسلامي خاصة وللعالم أجمع
وتؤكد على أن الخلاف السياسي بين الحكومات لا مجال له في الإخلال بركن من أركان الإسلام تتحمل السعودية كافة اعبائه ومسؤولياته، واستشعاراً منها بذلك لن تسمح لأحد أن يسعى إلى التدخل في مسؤولياتها لانها لم تطلب من أحد أن يتحمل أعباء تلك المسؤولية
ونحن كموطنين نؤكد ونشارك ونبارك تلك الجهود الموفقة، و هذا الخطاب السامي، والرسائل الإنسانية لهذه البلاد وقيادتها، وخير من يُترجم صدق مشاعرنا، تلك الفرق الرسمية و التطوعية المشاركة في الحج من أبنائنا وبناتنا وإخواننا وأخواتنا في مختلف القطاعات العسكرية والمدنية
كل عام وأنت ياوطني شامخ بشموخ جبل عرفة
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
22/08/2018 في 7:20 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
زائر
22/08/2018 في 7:21 م[3] رابط التعليق
ممتاز أبا محمد .
(0)
(0)
زائر
22/08/2018 في 8:06 م[3] رابط التعليق
للاسف هناك العديد من الأخطاء الإملائية في هذا المقال حبذا تداركها مستقلا
(0)
(0)
زائر
22/08/2018 في 8:14 م[3] رابط التعليق
للاسف هناك العديد من الأخطاء الإملائية في هذا المقال حبذا تداركها مستقبلا
(0)
(0)