دوران وحركة الكواكب أصبحت الشغل الشاغل لأذهان الناس، حيث يمثل علاقتها مع الشمس مسمى أبراج التي تكون ضمن أشهر السنة .ولانعلم من أجتمع بعدد من الناس وأطلق عليهم بعض الصفات والسلوكيات ! لتغير فعلاً في عقلية المجتمع وحكمهم على أنفسهم وعلى الآخرين .
تقدم رجل ذو أخلاق عالية وطيب وكرم طالباً يد فتاة من أبيها ، كان الأهم لدى الفتاة ماهو برج خطيبي ليتبين أنه برج الحمل! ف قامت البنت برفض الخطيب قطعاً لأنه لايتناسب مع برجها .
إنها طامة كُبرى وجريمة في حق سنة من سنن الحياة وهي الزواج . أكذوبة صريحة وهي الأبراج تم اقناعها لعقول المجتمع والدليل لعدم صحتها تناقضها في الكثير من الأحيان حيث من وُلد مثلاً في فترة برج القوس أساساً لاتنطبق عليه بعض الصفات لهذا البرج أو هي متطابقة مع مولود في برج آخر ، إذاً لماذا أخذنا هذة الأبراج معيار رئيسي في علاقاتنا مع الآخرين !
نرى معيار الأبراج طغى على الكثير وليس الكل ولله الحمد في أوساط المجتمع، فهناك من يعي عدم صدق الأبراج وأكذوبتها ، والإنسان دائماً مايُعامل بأخلاقه وحسن طيبه وسمعته بين الناس لا على في أي شهر ولد وفي أيْ فترة تابعة لبرج .
على من يعتقد بالأبراج أن يراجع مفاهيمه ويعود إلى معايير العلاقات الصحيحة التي أشار إليها النبي في أحد أحاديثه قائلاً ( من أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) صدق نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه آله وصحبه وسلم ، ويجب أن نثقف أنفسنا حالاً ومستقبلاً لأبنائنا بعدم الإعتقاد بالأبراج .