لقد تصرف وزير الخارجيه والسفير الكندي في السعودية تصرفا غبياً بتوريط جمهورية (كندا) والتي تعودنا علي مواقفها العادلة في القضايا الإنسانية بصورة عامة والقضايا العربية وبالتحديد الخليجية والسعودية بصورة خاصة، ولكن هذه المرة فشل وزير الخارجية الكندي ومعه سفيره بموقفهما السلبي والمستغرب الذي هو في الواقع تدخل سافر ومرفوض في الشؤون السعودية و مجافي للحقائق التي غابت علي عقولهما الفاضية.
لقد إستمعت وشاهدت بيان وزارة خارجيتنا السعودية حول تصاريح الوزير والسفير الغير مبنية علي عقل وإتهامهما لم يبني على أية معلومات أو حقائق ووقائع صحيحة للتصريحات الغبية من الوزير والسفير الكنديين و حقيقة إيقاف المذكورين تم ذلك لإتهامهم بإرتكاب أخطاء و جرائم بحق بلادهم وقيادتهم وشعبهم النبيل، وهذا في حد ذاته لايخص لا الوزير الكندي ولا سفيره، وبدلا من التدخل في شؤون الأخرين لماذا لا يهتموا بشؤون شعبهم الكندي الصديق للشعب السعودي.
رسالتي للوزير الكندي وسفيره أقول لهما:" لقد ورطتما حقا كندا وحكومتها وشعبها الصديق حين مارستم هذا التصرف الغبي مع المملكة العربية السعودية، وكما أكدت جميع الدول المؤيدة لموقف المملكة ومعارضتها لموقفكم الغبي، خاصة وأن السعودية وعلي إمتداد تاريخها الناصع البياض لم ولا تتدخل في شؤون إي دولة من دول العالم، لذا نرفض منكم أو من أي دولة في العالم التدخل في شؤوننا الداخلية.
من هنا نقول للوزير الكندي وسفيره لقد أخطأتم الهدف في تورطكم مع دولة أصبحت محترمة ومقدرة ومرغوبة من كل دول العالم لأنها تحترم كل من يحترمها، ولكن من يحاول الإساءة لها فهو يعرف طريقه إلى مزبلة التاريخ!