نعيش حالياً إجازة سنوية عن تولي زمام الدراسة والجد والإجتهاد وقد طالت ٣ أشهر حتى الآن .
نعتقد أن الإجازة هي متنفس لنا بعد رحلة ٨ أشهر من العملية التعليمية والحقيقة هي خليط من المفاهيم التي يجب أن يُحرَّص عليها ! ردعاً لأي مشكلة
تتميز هذة الإجازة ب إمتلاءها بالفراغ والذكي هو من يستغل هذا الفراغ في أمور يطور بها من نفسه بجوانب عديدة . من الطبيعي لخبطة أوقات النوم بسبب الفراغ وعلمياً هذا فعل خاطئ ف الإلتزام بنوم الليل الى الصباح أفضل بكثير من السهر في الليل ونوم النهار . الروتين اليومي المعتاد يخلق ملل داخل نفس الإنسان فعليه أن يجد نشاطاً جديراً بحماسته مجدداً . ولهذا النشاط معايير معينة حيث من المفترض يحتوي على أدوات تطور من ذات وعقلية الإنسان، ف اليوم الإنترنت يملئ صفحاته بكثير من المواقع الجديرة بتطوير الإنسان ،ولابد لنا أن نعرج على القراءة في منفذ كبير لوضع الإنسان في القمة ..وغيرها الكثير من المراكز والنشاطات
وماذا عن أطفالنا ؟!
من المؤسف إجراف بعض من أطفالنا إلى الاعيب الوقت وهي ألعاب الأجهزة الذكية وهذا اللجوء خاطئ لأنه غير محصن من الوالدين ،فالإلتفات لهم مهم جداً خصوصاً في وقت الإجازة .
من الجدير بالذكر في هذا الموضوع .. الإهتمام بالأبناء خلال وقت الفراغ ويمكننا بث أنشطة لهم تساعدهم على رقيهم وتطورهم وهناك الكثير من البرامج التي تشغل عقول الأطفال وهي أفضل من أن ينشغل الطفل بما يدمره .
في الحقيقة فترة الإجازة سلاح ذو حدين ..يستطيع من يستغلها التقدم عن الآخرين بخطوات جبارة.