مايحدث هذهِ الأيام تجاوزَ حدود الوعي.. جنون العظمة والعنصرية أصبحت مبالغ فيها بشكل يدعو إلى الاشمئزاز..أن يُخطئ فرد ويأتي الإنتقاد على أهله وقبيلتة وبلدة فهذا الظُلم بعينة ..لماذا العموم؟ لماذا إن أردنا أن ننتقد شخص شتمنا أبيه وأمه وتحدثنا في عرضه وشرفة؟ حتى إن كان الخطأ بسيط لا يدعو إلى كل هذا التهكم..أصبح البعض لا يرى من عيوبة شيء حتى أنه يبحث عن عيوب الأخرين وتناسى عيوبة.
البعض مازال يعيش عيشة الجاهلية وسيموت عليها..يحاول أن يٌجرد نفسة من الإنسانية وكأنه خُلق وحيداً في هذا العالم..يتقمّص دور لا يليق به يظن نفسه على صواب..هناك نقد بنّاء يبني عقول ويغذي أجساد..وهناك نقد يهدم بيوت ويُشتِت أفراد..وربما يُدمر علاقات.
أتعجب من هؤلاء الأشخاص اللذينَ نُزعت من قلوبهم الرحمة..والسبب أن فُلان اخطأ ولابد من عقوبة.
في المقابل هناك ايضاً أشخاص إن أخطأ الفرد منهم جعلوه حديث العالم تداولوا قضيتة في كل برامج التواصل الإجتماعي جعلوا منها فضيحة لاقيمة لسترها شيء إلا أنهم انتهكوا كل مبادئ الستر.
الخطأ يمثلني أنا وحدي فقط إن أخطأت فأنا من اخطأ لا تأتي ِلِتُحاسِب قبيلتي وتُهينَ وطني.
إن كان الخطأ مني فحاسبني أنا..وجه اليّ انتقادك هاجمني بما يليق بالخطأ الذي اقترفتة ..لاتشتم أبي لاتعبث في عرضي وشرفي...وتُباغتني بكلمات تكسر شموخي.
من منَّا لايُخطأ..من منَّا لم تسوّل له نفسه بالمعصية فيقع فيها ولكن باب المغفرة من الله لم يؤصد.
إن تاب ذلك الشخص وأنت مازلت تنهال عليه بكلمات اثقلت صدرة وضاقت وسيعتة فدُعاءِ المظلوم مُستجاب..ربما دعوة منه أصابتك
دع الخلق للخالق وأصلح عيوب نفسك...وانتقد ولكن بأدب.
صلاح هذا المجتمع في قيمة الإنسان الواعي الذي يعلم كيف يعيش عاداتة وتقاليدة ..كيف يكون سويّ مع الآخرين..إن أردت أن تُشارك في حدثٍ ما...فلن يمنعك أحد شريطة أن يكون الأدب والذوق الرفيع حاضر في نقاشك...الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتحدث بأدب مع من خالفوة..كان يقول عليه السلام(ادَّبني ربي فأحسن تأديبي)و يقول فيه عزَّ وجل(وإنك لعلى خُلُقٍ عظيم)من نحن لنخالف سنتة ونصبح بلا مكارم ولا أخلاق..هل صرنا نفتقد الأدب مع الآخرين ونلقي اللوم والعتب دون مبرر .
إن أخطأت فأنت تُمثل نفسك لا علاقة بجنسيتك...ولا لوطنِك ولا حتى لأهلك بما أخطأت.فكُل شخص يُمثل نفسة.
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بقلم: انتصار الكازمي
كُل شخص يُمثل نفسه
15/07/2018 3:26 ص
بقلم: انتصار الكازمي
6
361748
(1)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3240004/
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
16/07/2018 في 12:16 ص[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(1)
زائر
17/07/2018 في 8:15 ص[3] رابط التعليق
مقال يستحق القراءه والإشاده في قمة الابداع والتميز بطرحه الجميل،
للكاتبة 🙁 انتصار الكازمي )
(0)
(0)
زائر
17/07/2018 في 8:43 ص[3] رابط التعليق
جدا جميل المقال فعلا كل شخص يمثل نفسة
(0)
(0)
عوض العالي
17/07/2018 في 8:17 ص[3] رابط التعليق
مقال يستحق القراءه والإشاده في قمة الابداع والتميز بطرحه الجميل،
للكاتبة 🙁 انتصار الكازمي)
(0)
(0)
زائر
21/07/2018 في 2:51 ص[3] رابط التعليق
كلام رائع جدا ?
(0)
(0)
زائر
07/02/2019 في 11:40 م[3] رابط التعليق
أحسنت أحسن الله إليك
(0)
(0)