المهنة الإعلامية في عصرنا الماضي والحاضر تُبنى من الأساس على الخبر الصحيح بحيادية وتقديم المعرفة والتنوير ، وعندما تبني الجهة الإعلامية بعكس ذلك فإنها تكون بعين البصيرة ذات أهداف مشبوهة تدور في رحى التخريب وتضليل الحقائق ، وصنع الزيف والكذب والخداع ، وتُظهِر نفسها بثوب الطهارة وهي مليئة بالنجاسة ولو حاولت تنقيع نجاستها لما خرجت قذارتها ، فما بني على باطل فهو باطل ، وما بنته قطر فهو ساقط ، انكشف قناعها فصارت عورة للعرب لايمكن سترها لأنها خرجت أمام الملأ عاهرةً تسيرُ بين الشعوب شمطاء لا وجه لها يسرُّ النظر ، ولا لسان لها سوى الفتن ، نزعت الحياء من بين العرب ، من بعد مانكشف سرها وبيّنت جسدها الحقيقي الذي تربى في حضن إيران بالعلن ، وبدأ الإنجاب في اليمن ، وهم يحملون وراثة إيران ، في فكرها وأهدافها وأطباعها في محاولة للزعزعة ، وتدنيس أراضي العرب ، وماكان من الأب إيران والأم قطر إلاّ أن يقوما بالنفقة  لأبنائهم الحوثيّة الذين يقومون بتجهيز المادة الغذائية لهم والمكوّنة من أبواق إعلاميّة في مهاجمة قوات التحالف ، يقومون بتجميع صور وفيديوهات في مواقع الصراع ، بعد أن قامت المليشيات الحوثيّة بوضع الألغام للمدنيين ، وقاموا بتفجير المنازل ، وشهِدَ كثيراً من القتلى من أطفال ومدنيين ، واتهامهم لقوات التحالف بذلك ، وعرضها بشكل أخبار مُكثفة وتقارير ، لتحقيق هدف تشويه سمعة التحالف أمام المنظمات ، وهُنا صار المشهد واضح لقناة الجزيرة ، عفواً الأم قطر التي انجبت المليشيا الحوثيِّة من الأب الإيراني وهي تحمل وراثة إيران في تتبع أجندتها لتفريق الأمة العربية والإسلامية ، وشق الصف العربي ، والتحريض ، ونشر الفتن ، وتنظيم الحمدين الإرهابي الذي ماهو إلاّ وجه الأم قطر التي انكشفت عورتها ، واتضحت أهدافها ، وبانت نواياها ، وليس بعد ذلك إلاّ رجمها ، حتى تتطهر أرض العرب من نجاستها .