**فنحن لم نذهب إلى موسكو لمجرد الحضور بقدر ما ذهبنا وأمامنا ثقة القيادة.طموح الوطن. وإرادة أبطال. يشاركون مع المنتخب في مهمة وطنية و نحن بحاجة إلى مستواهم المميز الآن أكثر من أي وقت مضى.
**وعندما أقول لكم نحن بحاجة مستواهم المميز، فحديثي هنا «بالعربي الفصيح» أي أن العبارات لا تحتمل الاجتهاد بمعنى أن لها وجها واحدا.
** نعلم أن القرعة وضعت منتخبنا السعودي مع المنتخب الروسي وهي البلد المستضيف وعلى هذا الأساس ينظر النقاد لهذه المواجهة على أنها حصة اختبار صعب لكل منتخب.
**ولاشك أن مباراة الليلة تمثل في بطولة العالم الأكثر مشاهدة على مستوى كل القارات بل على مستوى الكرة الأرضية، كونها افتتاحية ولا يوجد ما يزاحمها على الأفضلية في المشاهدة، والمطمع أن تكون رسالتنا أكبر من أن نكون طرفاً آخر في قص شريط البداية!
**من حين إلى حين، نطالب دوما بضرورة التوحد مع المنتخب تحت شعار الوطن أولا ًبل ونذهب في مطالبتنا إلى ضرورة التعاطي معه كمجموعة وليس أفرادا مقسمين لعدة أقسام تقود الأندية وألوانها المبعثرة.
**حان موعد الانطلاق وسنعيش بإذن الله مع منتخبنا أيام سعادة وفرح وفخر بمنتخب يمثل شعب عاشق ومتلهف لتحقيق أحلامهم بإداء مُشرف في هذا المونديال.
**سنردد.. أغلى الدعوات.. وأجمل الأمنيات .. ونكتب أحلى العبارات.. في كل الأوقات..
من أجل فرحة وطن في ليلة عيد الفطر المبارك.
**نحن معكم بقلوبنا وبكل مانملك من أجلكم.. وننتظر منكم الروح القتالية والمستوى المأمول وهذا مانريد أن نراه من بداية صافرة إفتتاح أعظم بطولة رياضية.. على الكرة الأرضية.
**الشعب السعودي ينتظرون منكم ياصقور مونديال روسيا أن تسعدوهم ويصبح "عيدهم عيدين".
وسلامتكم؛؛
**لحظة:-
قادرين نجدد المجد ونعيده..
قدها والله ولا فيها غرابه.
حلمنا عنان السماء كلمة أكيده..
قالها اللي لاحلمنا بشي جابه.