جائزة نوبل تمنح في كل عام في العديد من المجالات العلمية والأدبية , وقد أوصى بها الفريد نوبل قبل وفاته للتكفير عن خطاياه نظرا لاكتشافه مادة الديناميت التي ما زالت تحصد أرواح البشر وتدمر الشجر والحجر وهي تعد من أرفع الجوائز العالمية وتشد اليها الرحال من كافة الدول في العالم , وكل يتمناها ولا مانع لدى البعض من الألحاد أو حتى خيانة وطنه حتى يظفر بها ! من المعروف أن الجوائز تمنح لمن يستحقها بغض النظر عن الدين والمعتقد واللون والعرق والرأي ولكن في جائزة نوبل الوضع (غير) ! يكفي ان تقود تمرد (انفصال) كي تحظى بالجائزة (الأسقف فيليب بيلو) فهذا رجل دين ارهابي قاد تمرد انفصالي ضد اندونيسيا كي يستقل في جزيرة تيمورلنك الشرقية , وعلى خطاه حصلت الراهبة (الأم تيريزا) على جائزة نوبل للسلام لقاء قيامها بتنصير الملايين من الهنود طبعا تحت غطاء رعايتهم ؟! أما الداعية الكويتي عبدالرحمن السميط والذي اسلم على يده اكثر من 11 مليون شخص وبنى المئات من المدارس والجامعات وحفر المئات من الأبار فكل هذا لايشفع له كي يحصل عليها لأنه (مسلم) ولو طال به العمر لتم إدراجه على قائمة الإرهاب العالمية ؟! يكفي ان تناصب بلدك العداء كي تحظى بالجائزة أمثال شيرين عبادي "ايران" , توكل كرمان "اليمن" , وزعيمة بورما الحالية (أونغ سان سوتي) والتي تقود حاليا المذابح الحالية ضد الاقلية المسلمة هناك (الروهينجا) واعتقد ان هذا ما شفع لها عند عملاء نوبل ! حتى انه لا مانع من منحها لمن لم تبلغ سن الرشد (مراهقة) المهم ان تناصب بلدك أو القيم الاسلامية العداء خدمة للاجندة الدولية أمثال الطفلة الباكستانية (ملالة يوسفزي) فقط لمجرد انها ناصبت طالبان باكستان العداء وتم منحها لقب (ناشطة) ولكنها للأسف ما زالت (خامدة) ازاء قتل اكثر من (5000) الاف مدني باكستاني من قبل الطائرات الامريكية بدون طيار ؟! طبعا لعتاة الاجرام العالمي النصيب الأكبر في الفوز في هذه الجائزة (الملوثة) بدماء الأبرياء أمثال العديد من رؤساء الوزراء في اسرائيل مثل مناحيم بيغن سفاح مذبحة دير ياسين , ورابين صاحب نظرية تكسير اطراف أطفال الانتفاضة , وبيريز بطل مذبحة قانا 1 , وقانا 2 ! ولا ننسى وزير الخارجية الامريكي السابق (هنري كيسنجر) والذي كان وما زال وراء العديد من الحروب وتدمير دول وشعوب ، ولعل الفضيحة الكبرى كانت بمنحها للرئيس الامريكي السابق (أوباما) والذي لم يكن قد مضى على تعيينه سوى تسعة أشهر ولم يقدم شيئاً يذكر والتي اثار منحها له العديد من الاحتجاجات وشككت في مصداقية ودوافع هذه الجائزة ومن يقف وراءها . اما في مجال الأدب فيكفي أن تدعو الى الالحاد في بلدك المسلم او التطبيع مع اسرائيل كي تفوز بجائزة (نوبل) امثال نجيب محفوظ المصري (أولاد حاراتنا) , والكاتب التركي اورهان باموك الذي أدان فتوى اهدار دم سلمان رشدي صاحب رواية (آيات شيطانية) وكان دائما في اعماله الأدبية يسخر من القيم الاسلامية ! حتى أنت يا بروتوس مع الاعتذار للامبراطور الروماني يوليس قيصر حيث يفوز بالجائزة الكاتب الترينيدادي "إس نايبول" والذي وصف الاسلام قائلا : ان الاسلام أسوأ من الاستعمار لانه يلغي الذات (يا لطيف) ؟! الحقيقة لا أعرف الى أي كوكب تنتمي هذه الجزيرة مع كامل الاعتذار ايضاً للشيخ حسين عمران ! بين عشية وضحاها يتم منح العالم الروسي الشيوعي "سخاروف" جائزة نوبل والذي مكن الروس من صناعة القنبلة الهيدروجينية لابادة الغرب وتحول الى معارض لبلده ويتم منحه لقب (الرائد في صنع الحرب والسلام ) , على وزن بطل الحرب والسلام (السادات) والذي منح الجائزة له لقاء مبادرة السلام التي قام بها وتوقيعه على اتفاقية كامب ديفيد رغم انه لم يستشر شعبه في ذلك (الديموقراطية الغربية) درجات ! فقط كي تحصل على نوبل ما عليك الا ان تقف ضد أو مع بلدك بشرط ان يخدم ذلك مصالح ضباع العالم (القوى الكبرى) . وان تكون على علاقة حسنة مع اليهود أما كلمة السر الكبرى فهي (مهاجمة الاسلام) , والتي يسعى اليها الكثير من أبناء جلدتنا وبكل ما أوتوا من قوة (الانبطاح) , المهم ان يطلق عليهم لقب الحاصلين على جائزة نوبل عفوا (العار) ؟! وفي المقابل هناك العديد من الأعلام المرموقين من رفض هذه الجائزة أمثال سارتر الفرنسي الذي قال : ارفض صكوك الغفران التي تمنحها نوبل , وبرنارد شو الايرلندي والذي قال عنها : هي طوق نجاة لم اثبت وجوده ولم يعد بحاجة اليها ! والكاتب الروسي الشهير باسترناك صاحب رواية "دكتور زيفاغو" ! اعتقد ان الجائزة الكبرى والتي يجب ان يسعى اليها الجميع هي الفوز برضا الله سبحانه وتعالى : ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ .
- الزبيدي في الرياض : حضور سياسي يعزز مكانة المجلس الانتقالي الجنوبي على الساحة الإقليمية والدولية
- إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة
- متحدث «الأرصاد»: أمطار غزيرة ورياح نشطة على المملكة قبل دخول الشتاء
- تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- بلدية الخبراء تطرح ثلاث فرص استثمارية
- 5 ضربات ناجحة.. “الزكاة” تتصدَّى لتهريب 313,906 حبوب “كبتاجون” في الحديثة
- خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: لا تنجرفوا بأخلاقكم نحو مادية العصر واجعلوا الاحترام أساس علاقاتكم
- الاتحاد الدنماركي لكرة القدم يدعم استضافة المملكة مونديال 2034
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
المقالات > جائزة نوبل السيئة السمعة ؟!
جائزة نوبل السيئة السمعة ؟!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3223132/