مرحلة انتقالية للرياضة العربية بعد تولي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم والذي يسعى إلى تطوير البنية التحتية للرياضة العربية والارتقاء بالكرة العربية وإيصالها إلى العالمية.
*فقدت البطولة العربية للأندية بريقها وقوتها مؤخراً مما جعل كثير من الأندية العربية لاتحرص على المشاركة بها وبعد أن تولي المستشار تركي آل الشيخ رئاسة الاتحاد العربي أعطى للأندية دافع قوي للمشاركة بوضع مميزات وجوائز مالية كبيرة للبطل والأندية الآخرى المشاركة وهي تعتبر أكبر جائزة مالية في تاريخ البطولات العربية للأندية حيث أصبحت ثالث أكبر بطولة أندية على مستوى العالم في قيمة المكافأت ، وكذلك محاولاته بحيث يشارك بطل البطولة العربية للأندية في كأس العالم للأندية، فكل مايقوم بة هو تعزيز فرص الحصول على الاعتراف من الاتحاد الدولي لإدراجها ضمن أجندته السنوية .
* لاشك بأنه عمل صعب وشاق يقدمه مدير البطولة العربية للأندية الأستاذ طلال آل الشيخ في إحياء البطولة العربية لكرة القدم بنسختها الجديدة بهذا الشكل والتنظيم الرائع واعتماد معايير فنية وجماهيرية ، وبمشاركة 32 نادياً من أقوى الفرق العربية فنياً وأكثرها جماهيرياً يتنافسون على لقب كأس البطولة. حيث الآلية الجديدة للبطولة تعتمد على لعب مباراتين ذهاب وإياب بخروج المغلوب كما هو معمول به بدوري أبطال أوروبا.
*أثبت الأستاذ طلال آل الشيخ مدير البطولة العربية للأندية ومستشار رئيس الأتحاد العربي أنه شخصية رياضية تتوفر بها عناصر النجاح وتملك الرغبة للنجاح. فبعد أن نجح في رئاسة اللجنة الفنية في اتحاد الكرة
ها نحن نشاهده يكمل مسيرته بصمت لخدمة الرياضة العربية.فمنذو أن تم تعيبنة مديرآ للبطولة العربية بداء بالعمل الجاد والفعال لإنجاح هذة البطولة ويسعى بكل الوسائل المتاحة لإظهارها بصورة مختلفة ومتميزة عن البطولات السابقة من خلال الرحلة المكوكية الشاقة بين الدول والمدن العربية للاتفاق مع الأندية الكبيرة ذات القيمة الفنية والجماهيرية فيما يخص مشاركاتها بالبطولة ونجح في هذه المهم في مدة قصيرة جداً.
الكاتب : عبدالله بن مانع
رئيس أكاديمية الامبراطور الرياضية لكرة القدم بالمدينة المنورة.