شاهدنا يوم أمس الأول تكريم نخبة من المعلمين المتميزين في محافظة رنية التابعة لمنطقة مكة المكرمة وهذا دليلا واضحا على تميز مخرجات التعليم في الحقل التعليمي بالمحافظة وفي هذا المقال نتحدث عن دور المعلم وتكريمه والرفع من مستواه حتى يعطى ويبذل و ينتج ويخرج لنا الأجيال المتميزة باعتباره السد المنيع لهذا الوطن.
تكريم أكثر من 32 معلم متميز يعطي مؤشر لنا حقيقياً أن هناك حقل تربوي متميز للغاية و يدير هذا الحقل التربوي رجل تربوي متميز كأمثال الأستاذ حسن بن مبارك السبيعي مدير مكتب التعليم بالمحافظة والذي يمتلك كل للمقوّمات و المهارات التربوية التي أعطت مؤشراً حقيقا لتطور الميدان التربوي بالمحافظة ومن معه من المشرفين التربويين و المتميزين بالمكتب.
لاشك إن تكريم المعلم ينعكس على أدائه وأيضا تحفيزه ويترك التكريم آثار في نفس ذلك المعلم و بـ المعلم تنهض الشعوب ويشع نور العلم فيها يقول أحمد شوقي قم للمعلم وفّه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولاً وإنما المعلم – هنا – : رسول بالمعنى المجازي، لأنه يحمل رسالة العلم والأخلاق و كل من يحمل هذه الرسالة فهو رسول بهذا المعنى ومن هنا ينبغي لنا ان نطور مهارات ذلك المعلم وصقل مواهبه و الاهتمام به من قبل وزارة التعليم وذلك بوضع الحوافز التشجيعية من للمعلمين وكذلك أحداث جائزة في وزارة التعليم باسم جائزة المعلم المثالي واحترامه من المجتمع و الإيمان برسالته العظيمة.
وأنا من خلال هذا المقال لست متحيزاً للمعلم بل مع الجانب الإنساني وإيمان بدوره الريادي في العملية التعليمية و عندي أنا وغيري من المثقفين والأدباء مهمة ذلك المعلم تعتبر أشرف مهنة يمكن لموظف أن يفتخر بها فهو المسؤول عن إعداد الأجيال المتتابعة في هذا الزمان وفي هذا الوطن الغالي وفي هذا الزمن تغير المنهج نوعاً ماء وبالذات في الخطط التعليمية والمناهج وأصبح هناك فارق كبير عن التعليم في السابق ولم يكن هناك مقارنة بالمناهج في السابق وفي وقتنا اليوم حتى في المعلمين فلابد من تطوير المعلم والاستفادة من المناهج السابقة و تحفيزهم و تشجيعه حتى يؤدي رسالته المناط بها أما بالنسبة للتعليم في محافظة رنية فكان هناك النقلة النوعية في مخرجات التعليم المتميزة يقوم عليها رجال أكفاء يعتنون بهذا الجانب التعليمي والتربوي التعليم بالمحافظة يصرفون على مخرجاته التعليمية من جيوبهم متعاونين , متكافئين همهم الأول تهيئة هذا الجيل وإعداده الأعداد الجيد حتى يكون جيل يحمل رسالة النبيلة و يخدم الوطن ويسهم في تنمية الوطن أيضا و لماذا وزارة التعليم لا تدعمهم مالياً و تكون الشريك في دفع عجلة التعليم وتطويره.
أتمنى من وزارة التعليم الاهتمام بالمعلم و الارتقاء به لأن تكريمه والاحتفاء به يترك أثر في نفسه كبير خصوصا إذا كان التكريم من الهرم المسؤول عنه .
سيظل المعلم ساكناً متمترساً في محله يزرع الزهور ويسقي التربة من أجل أن يحصد ثماراً يانعة متفتحة تملأ الروضة الواناً وتمد يديها نحو السماء وعيونها على مدى الوطن الكبير شرقاً وغرباً يتجدد منها وفيها نسيم الحياة المتوارثة جيلاً نحو الرجال الذين أمدونا برسالتهم التربوية يعلمون بها أبنائنا ..
كيف ما نشيد بدورهم وجهدهم و لهم التحية و التقدير و الاحترام و التوقير شكرا أيها المعلم الكبير.