لاندري هل الخطاء من هؤلاء المسؤولين عن تنظيف أطهر بقاع الأرض من بقايا الحجاج والمعتمرين أم الخطاء يلحق بأصحاب العقول الدنيئة لاشباع رغباتها والزواج غير الشرعي والنظامي من جنسيات مختلفة
الدليل أن اصحاب تلك الزواجات لايتحملن الزواج الشرعي المُعطى من رب العباد لوجود نقص بداخلهم
ماذنب أطفال لاحيلة لهم كل مايعرفونه في هذه الحياة هو الحب والأمان من الوالدين ماذا فعلوا هؤلاء الصغار لكي يُنحروا أمام أعين والدتهم التي جبرتها الظروف للزواج من شخص معتوه عقلياً كل مايهمه هو جمع المال لأخذ مايعدل مزاجه...
لماذا لاتوجد حملات مكثفه والتفتيش عن هؤلاء المرابطين في البلد بغرض كسب العيش وهن في الأساس لايبغين إلا المال من رجل قد يتخلى عن جميع أهله والزواج بهم وإنجاب أطفال نهايتهم النحر والقتل
نريد المحافظة على شبابنا من هؤلاء المستوطنين في بقاع مكة أرض الحرمين الشريفين عندما تسمع عن قصة طفل أو طفلة تعرضت للعنف أو التحرش الجنسي أو القتل بسبب أم ليس لها هوية وطنيه وأب لايملك المال لاشباع جوعهم لاتتحرك فيك مشاعر القهر والحزن والغيرة على تلك البقعة الطاهرة..
أنا هنا لا أتكلم فقط عن المتزوجين بطرق غير نظامية لا هناك من تزوج وهو راضي وجعل العالم تتكلم عن زواجه...
كثير من البيوت لايعلم خفاياها إلا الله يدخل الأب بمثابة الوحش أمام أطفاله يثبت رجولته بصراخ وضرب سواء كان يتعاطى أم مريض نفسي أم مضغوط من ظروف الحياه والعمل ماذنب زوجتك وأطفالك تضع كل مايغيضك أمامهم
دع كل مايعكر مزاجك خارج المنزل والتفت قليلاً لأسرتك..
أطفالك أمانة في عنقك لاتجعل عصبيتك وتسلطك يجعل الخوف ملازم لهم اخفض صوتك عاملهم بالحسنى اقترب منهم لاتجعلهم يبنون عنك فكرة التسلط والخوف والأب الوحشي كن عطوف رحوم كي لايبحثون عن من هو أرحم منك.