هذا الذي قمع الشرور بعلمه
هذا الأريبُ العالمُ الربّاني
حفظ الإلهُ به ديانةَ أحمدٍ
شيخُ العقيدةِ صالحُ الفوزانِ
هوَ مشهدٌ يحكي الوفاقَ صراحةً
ولكلّ أمرٍ شاهدٌ ومعاني
مابينَ قادتِنا ولاةِ أمورِنا
الناصرين لسُنّةِ العدناني
ومشائخٌ صانوا الديانةَ وابتغوا
وجهَ الكريمِ الخالقِ المنّانِ
ساروا على نهجِ النبيّ وصحبِهِ
في العلمِ تعليماً بكلّ تفاني
بذلوا النصيحةَ للأئمةِ دونَما
جهراً ، وساقوا النُّصْحَ بالكتمانِ
صُوَرٌ منَ الإكبارِ تحكي ضربةً
لمُشَكّكٍ أو حاقدٍ شيطانِ
في ظلّ عهدِ الحزمِ من قاداتِنا
في ظلّ عهدِ العزمِ من سلمانِ
_______________
د. بدر المعيقل - جامعة الجوف