عندما اقرأ و أشاهد و أسمع بعض مما ينشر في برامج التواصل، و وسائل الإعلام المرئية و المقروءة والمسموعة ، من الطَّغَام الناعقين النابحين، وهجومهم المستمر الدائم الذي ليس له مبرر سوى قلوبهم المريضة المملوءة بالحقد والحسد على هذا الثرى الطاهر ، والذي يزيد بعد كل خطوة طيبة مباركة تسعاها بلادنا نحو المجد و العزة و الكرامة ، التي افتقدها هؤلاء السذج المأجورين ، سواءً على الصعيد الدولي أو المحلي ، هذه الخطوات التي تسم جباههم فيتصارخون و يتنابحون و يهذرون و يهرفون من نجاحها ، فعلى قدر الألم يكون الصراخ ، و لا أبالغ أنني و كثير غيري نطرب لصراخهم ، لأننا نوقن إيقانا لا يشوبه ذرة شك ، أن بلادنا تسابق الزمن بخطوات واثقة مدروسة نحو رؤية 2030 التي - بإذن الله - ستعزز من مكانتها العربية و الإسلامية و العالمية، و تؤكد دورها القيادي العالمي ، وتحقق أعلى مستويات الرفاهية للمواطن ، في بلد ينعم به بالأمن و الأمان كل من افترش أرضه و التحف سماءه ، مواطن كان أم مقيم .
أقول لوطننا : انعم بنجاحاتك و حقق إنجازاتك ، وبمجدك و عزك و منعتك ، و وحدة صفك ،أوجع الكلاب ، أسمعنا نباحهم، و كما أنت دائما تقطع دابرهم ، وتزيد إيلامهم وكَيَّهم بتجاهلهم ، ليس ضعفا و لا قلة حيلة ولكن ترفعا، فلا تلتفت الأسود للكلاب ،نعم سيزيد النباح ليتردد صداه في مشارق الأرض ومغاربها ببوق مأجور كاذب، و إعلام مدلس ، و حاقد حاسد ، ولكن صدق من قال " عندما يزيد النباح حولك فأعلم أنك أوجعت الكلاب"!!.
و "يا بلادي واصلي والله معاك واصلي واحنا وراك واصلي والله يحميك إله العالمين " .
التعليقات 1
1 pings
ام احمد
22/06/2019 في 8:39 ص[3] رابط التعليق
يسلم يمينك استاذ احمد
مقال جميل جدا جدا ?
(0)
(1)