في هذا المقال سوف نتحدث عن موضوع مهم جدا في مجتمعنا السعودي أو المجتمعات العربية الأخرى أحيانا المسؤول في منصبه يميل الاتجاه العنصري خصوصًا إذا كان ينتمي لأي قبيلة أو عشيرة ,ومن المعروف أن المملكة العربية السعودية كلها قبائل وجميعها من خرطة في السلك الوظيفي و العسكري و منهم المسؤول و كذلك الرئيس و مرؤوسيه ومن المعروف أن العمل خارج المحسوبية أو الميول النعصري أو الحمية العنصرية لكن هذه المكونات الرئيسية هي موجودة في العنصر البشري خصوصاً في مجتمعنا السّعودي بالذات أكثر شيء من البلدان العربية و المجتمع الخليجي بشكل عام ولها مسميات أخرى مثل الفزعة» والفزعة مصدر فعل الأمر منها إفْزَعْه ألف مهموزة بالكسر وفاء ساكنة وزين مفتوحة و عين ساكنه ايضا وهذه الأفعال مفردة الجمع منها فازعين أو فزعوا وفزعنا وأيضا فزعتوا والفزعة كلمة قديمة كان أهل الكويت يقولونها كثيراً في الماضي، لانهم أهل فزعة ونخوة، فما المعنى الحقيقي لكلمة فزعة وهل هذه الكلمة موجودة في اللغة العربية و على هذا الأساس يأتي الميول العنصري في جانب العمل الوظيفي و خارج العمل الوظيفي أيضاً بكلمة فزعة لكن ليس على حساب المضرّة بالناس ومصالحها.وطمس الحقوق و لا تفضل البعض على البعض الآخر جعلهم في ميزان واحد من العدل و المساواة والأمانة والإخلاص في العمل أجعل الفزعة في حدود وضوابط معينة خارج نمط العمل الرسمي وعلى أية حال أن قضاء حوائج الناس له فضل عظيم وهو من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى؛ ليرفع رصيده من الحسنات، وينال مرضاة الله تعالى في الدنيا والآخرة.
دون الإضرار بمصالح الناس ومن هَذَا المنطلق قد يدخلها نوع من أنواع المحسوبيات و هذا هو اللي خلاني اعرج واكتب في هذا الصدد و من خلال هذا المقال الأسبوعي
نود أن نعطيكم ملخص سريع .. القرآن الكريم ذكر حميّة الجاهلية والعصبية بأنها العمياء وعن مولانا الصادق عليه السلام: "إن الملائكة كانوا يحسبون أن إبليس منهم، وكان في علم الله أنه ليس منهم، فاستخرج ما في نفسه بالحمية والغضب فقال: خلقتني من نار وخلقته من طين فمن تأخذه حميّة النسب، واللون، والمكان واللهجة وغيرها من الاعتبارات وأما عن العنصرية و مصطلحات مرتبطة بالعنصرية وهي التمييز العنصري بين الجنس البشري ذاته والنفور من الآخر و سائر مظاهر عدم المساواة في الحقوق وبين الآخرين هكذا معناها و من هنا اخذنا العنوان المسؤول والميول العنصري العنصرية حتى في البلدان الغربية معروفة من قديم الزمان ليس في العالم العربي فحسب العناصر و محاور المقال. تدور حول الميول العنصري و الفزعة و الحمية القبلية سواء أن كان القبيلة أو الجماعة أو العائلة الذي ينتمي لها هذا المسؤول أو الفرد أو الموظف.